رأى النائب جمال داود ضرورة اخضاع المطبوعات للرقابة المسبقة عدا الصحافة الوطنية لأنها مسؤول.

وانتقد وجود مطبوعات جنسية وأخرى مخلة بالآداب في السوق، وكذلك تعرض أفلام غير لائقة بدور السينما التي وصل عددها الى ٨٠ دارا.

وكان داود يعمل مديرا لادارة المطبوعات والنشر بوزارة الاعلام. وتقاعد في العام ٢٠١٠.

وأشار داود الى أن دستور البحرين ينص على أن دين الدولة الاسلام، وبالتالي يجب احترام هذا النص الدستوري.

وتساءل عن أسباب إلغاء ادارة المطبوعات والنشر، وهل السبب أمني أم سياسي أم ماذا، واستبدلت بادارة باسم ادارة وسائل الاعلام وهو اسم لا يعبر عن اختصاصاتها وطبيعة عملها.

ولفت الى أن كمية المطبوعات تصل الى مليونين مطبوع، سواء مسموع أو مرئي أو مقروء، فكيف ستبسط الوزارة رقابتها على هذه المطبوعات.