حجزت المحكمة الكبرى الجنائية الخامسة برئاسة القاضي إبراهيم الزايد وعضوية كل من القاضيين محسن مبروك ومعتز أبو العز وأمانة سر يوسف بوحردان، النظر في واقعة اعتداء رجل ستيني على عرض طفلة دون رضاها في بقالته؛ وذلك للنطق بالحكم عليه في الجلسة المحددة بتاريخ 23 فبراير المقبل.

كان قد تفاجأ أحد المواطنين بحضور ابنته، البالغة من العمر 10 أعوام، للمنزل وهي تطلب منه التوجه معها إلى البقالة القريبة من مسكنهم؛ وذلك ليضرب صاحب تلك البقالة كونه يتحرش بها حسب ما أفاد به والدها حال إدلائه بأقواله في مركز الشرطة.

وأوضح والد المجني عليها أن ابنته كانت قد توجهت برفقة شقيقتها "من ذوي الاحتياجات الخاصة" لبقالة جارهم الستيني القريبة من مسكنهم؛ لتشتريا بعض الحاجيات، والتي قالت له أن صاحب البقالة أمسك بيدها وأخذ يُقبِّلها على خدها وحاول تقبيلها على فمها وأنه تلمس أماكن العفة من جسدها.

وأضاف أن ابنته أبلغته عن قيام المذكور بتكرار تلك الأفعال حوالي 10 مرات، وأنه في كل مرة يهددها بحبسها وضربها إن قامت بإبلاغ عائلتها بما يقوم به من أعمال مخلة، مؤكدةً على خوفها منه، فلذلك لم تفصح عن أفعاله منذ بادئ الأمر.

وبالتحقيق مع المتهم "64 عامًا" لم يعترف بما نسب إليه، مشيرًا إلى أن الكثير من الفتيات الصغار بالسن يترددون على بقالته، والتي تتواجد فيها عادة زوجته وابنته برفقته، فضلاً عن أنها مكان مفتوح للجميع.

وكانت أحالت النيابة العامة المتهم للمحاكمة بعد أن وجهت إليه تهمة أنه في غضون عام 2016، اعتدى على عرض المجني عليها والتي لم تتم الرابعة عشر من عمرها دون رضاها؛ بأن تلمس أماكن العفة من جسدها.