دعا صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر في اجتماع مجلس الوزراء إلى (التشدد ضد الإرهابيين وتطبيق القانون بحقهم)، والشعب البحريني يقف خلف سموه حفظه الله في رفض الإرهاب ومحاربته بكل أشكاله وأطيافه. 

نرفض الإرهاب لأنه بات يُشكل تهديدًا للبحرين ولكل دول العالم، ولأنه يزرع الفتنة ويشق الوحدة الوطنية، ويبث الكراهية ويؤجج الطائفية، نرفض الإرهاب لأنه يُسيء إلى الإسلام وكل الأديان السماوية والدنيوية، ولأنه كذب وافتراء على الله. وما يفعله الإرهابيون لا تقره الأديان وكل الشرائع.

نرفض الإرهاب لأنه يُجيز القتل والحرق والتدمير، ولأنه لا يُفرق في القتل بين الرجل والمرأة وبين الشيخ الكبير والطفل الصغير، فهو يقتلهم من دون ذنب أو سبب، وقتل النفس من غير حق هو من أكبر الكبائر.

نرفض الإرهاب لأن الإسلام وكل الديانات تدعو الناس للتعارف والتعاون والتسامح والسلام، والإرهابيون في أي مكان وزمان لا دين لهم سوى القتل والتدمير، ونرفض الإرهاب لأنه ضد الدين والديمقراطية، وضد الإنسانية وحقوقها ومشاعرها، وما يفعله الإرهابيون هو سلوك إجرامي لتدمير البشر وقتلهم بالعشرات وجرح المئات، ولترويع الآمنين.

نرفض الإرهاب من أجل حماية البحرين وشعبها، من أجل تحقيق النماء لها والرخاء لشعبها، بعد أن ثبت أن هذا الإرهاب تجاوز كل المُحرمات، وبات يستخدم كل الوسائل غير الشرعية لإيذاء الناس وإلحاق أكبر ضرر ممكن بالمدنيين.

إن مملكة البحرين ترفض الإرهاب، وتؤكد موقفها الثابت والرافض لكل العمليات الإرهابية التي تستهدف الآمنين في البحرين وفي جميع البلدان. 

نحن مع دعوة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الموقر من أجل التصدي للإرهاب وفقًا لما سنته البحرين من قوانين. حفظ الله البحرين وقيادتها وشعبها من كل مكروه، آمين.