+A
A-

السماهيجي: أطالب بتدخل "الشباب والرياضة" لإنقاذ نادي سماهيج

محمد السماهيجي

طالب مؤسس ولاعب كرة اليد السابق بنادي سماهيج محمد السماهيجي عبر "البلاد سبورت" وزارة شؤون الشباب والرياضة بالتدخل الفوري والمباشر لإنقاذ ناديه عموماً وفريق لعبة كرة اليد خصوصاً من التدهور والضياع؛ جراء الأخطاء الإدارية الحاصلة الآن.

ويأتي تصريح السماهيجي على خلفية "إضراب" مجموعة من لاعبي كرة اليد منذ بداية الموسم الرياضي الجاري حتى يومنا هذا؛ لوجود بعض الأمور العالقة مع مجلس الإدارة، والتي لم يتم إصلاحها.

وقال السماهيجي - والد ثلاثة لاعبين في صفوف الفريق وهم جعفر، عيسى، وحسين - في اتصال هاتفي لـ "البلاد سبورت" إن النادي يمر بمرحلة سيئة وصعبة للغاية وتعتبر الأسوأ في تاريخه؛ بسبب تكبر مجلس إدارة النادي عن حلحلة وضع لاعبين كرة اليد "المضربين" وعدم الاكتراث لهم ولمطالبهم التي تعتبر حقا من حقوقهم لكي ينعموا بالاستقرار النفسي، الذي من شأنه أن يأتي بالفائدة للفريق على صعيد المستويات والنتائج وللنادي أيضاً، الذي يجب أن تكون صفحته ناصعة البياض أمام الملأ.

وأضاف السماهيجي أن "إدارة النادي برئاسة محمد إبراهيم تنظر للمشكلة بعين ضيقة للغاية؛ كونها لم تكترث لمصلحة النادي والفريق واللاعبين الذين يعتبرون أبناء المنطقة؛ لأنها لم تقم بواجباتها الرئيسة في مثل هذه المواقف، ومن أهمها الاجتماع باللاعبين والاطلاع على مشاكلهم ووجهات نظرهم ومناقشتهم؛ للوصول لنقطة لتوافق تصل بهم جميعاً إلى بر الأمان.. لكنها في المقابل سارت على طريق التهميش واللامبالاة بل وحِدّة الإصرار في موقفها حيال مجموعة اللاعبين وقامت بجلب لاعبين من الخارج لسد الشواغر، وهذه دلالة واضحة على سلبية التفكير وعدم إتباع الحلول!".

وبين السماهيجي أنه وكما يُحمّل مجلس إدارة النادي المسؤولية فيما يحدث لفريق كرة اليد، فهو أيضاً يلقي باللوم على اللاعبين أنفسهم لاتخاذهم موقف "الإضراب" عن مواصلة التدرب وخوض المباريات؛ لأنهم بهذه الطريقة فسحوا المجال للإدارة نفسها بجلب "كل من هب ودب" لارتداء قميص الأزرق وتمثيله في المنافسات الرسمية.

وتطرق السماهيجي في تصريحه للأطراف المحايدة التي أُدخلت من قِبل الإدارة للجلوس مع اللاعبين، قائلاً إن الأشخاص يعتبرون مثاليين للغاية ولكن لم يستجد شيء قبل وبعد وجودهم، والأجدر والأصح أن يكون رئيس النادي هو من يعقد جلسة مصارحة ومصالحة مع اللاعبين، فهو بيده كل شيء لإنهاء هذه المشكلة التي باتت تهدد كيان النادي وتنذر بمستقبل مظلم إذا ما استمرت.

وختم السماهيجي حديثه، بتوجيه رسائل عدة، أولها إلى وزارة شؤون الشباب والرياضة بالاطلاع على ملفات نادي سماهيج الإدارية التي بات أعضاؤها يستقيلون الواحد تلو الآخر؛ بسبب وجود تضارب مع الرئيس الحالي، والرسالة الثانية للرئيس محمد إبراهيم ومفادها أن يعامل اللاعبين كأبنائه وليس كأعدائه، وذلك بفتح قلبه لهم وسماعهم لما يشكون منه واقتلاع العراقيل من أمامهم، والرسالة الثالثة للأشخاص الذين "أكل الدهر عليهم وشرب" أن يفسحوا المجال أمام الطاقات الشبابية؛ لأخذ مواقعهم في النادي، ليعلموا بجهد وإخلاص ويخدموا النادي قبل خدمة أنفسهم.