+A
A-

"الإسلامي" يحقق 8.4 ملايين دينار أرباحًا صافية خلال 2016

 أعلن بنك البحرين الإسلامي عن تحقيقه ربحًا صافيًا بلغ 8.4 ملايين دينار للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2016، مقارنة مع ربح صاف بلغ 11.2 مليون دينار للعام الماضي، أي بانخفاض قدره 25 %. كما سجل البنك خلال الربع الأخير من عام 2016 ربحًا صافيًا بلغ 4.1 ملايين دينار مقارنة مع ربح صاف بلغ 2.6 مليون دينار لنفس الفترة من العام الماضي، أي بزيادة قدرها وأوضح رئيس مجلس الإدارة عصام فخرو أنه في السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2016 سجل البنك دخلاً تشغيليًّا بلغ 41.7 مليون دينار مقارنة مع 41.7 مليون دينار في العام الماضي.

وبين أن مجلس الإدارة قد قرّر أخذ صافي مخصصات انخفاض القيمة خلال السنة بمبلغ وقدره 9.7 ملايين دينار مقارنة مع 9 ملايين دينار في العام الماضي.

 

13.1 مليون دينار الدخل التشغيلي

وبيّن فخرو أن مجموع الدخل التشغيلي للربع الأخير من عام 2016 قد بلغ 13.1 مليون دينار مقارنة مع 10.3 ملايين دينار لنفس الفترة من العام الماضي، كما بلغ صافي المخصصات 3.8 ملايين دينار للربع الأخير من عام 2016، مقارنة مع 1.7 مليون دينار لنفس الفترة من العام الماضي، وبلغ الربح الصافي 4.1 ملايين دينار مقارنة مع 2.6 مليون دينار لنفس الفترة من العام الماضي.

وأعلن رئيس مجلس الإدارة عن تصديق المجلس على البيانات المالية للبنك للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2016، حيث أعرب المجلس عن رضاه بالنتائج المالية للبنك التي توضح استمرار تحسن الأداء المالي للبنك ومستويات التقدم في خطة العمل خلال العام.

وقال فخرو إنه على الرغم من الأوضاع الصعبة التي تمر بها المنطقة والتحديات الاقتصادية التي تواجهها السوق المصرفية بشكل عام، فقد تمكن البنك من الحفاظ على ميزانية ومعدلات سيولة جيدة خلال العام، مشيرًا إلى أن إدارة البنك ما زالت مستمرة في اتباع سياسة العمل الحذرة والمحافظة في مختلف المعاملات والتمويلات التي يقدمها البنك.

 

تحسن ملحوظ

وأوضح فخرو أن عام 2016 قد شهد تحسنًا ملموسًا في العديد من مجالات العمل في البنك من أبرزها إطلاق البنك لاستراتيجيته الداخلية "إشراق-العودة إلى الأساسيات" والتي تهدف إلى تطوير العمل في البنك وتنمية قدرات الموظفين بما يتماشى مع تطلعات المساهمين والزبائن في آن واحد. إضافة إلى قيام البنك بتعزيز جودة عمليات إدارة المخاطر ودعم إطار عمل الحوكمة، والاهتمام بجانب تدريب وتطوير الموظفين، فضلاً عن الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة لضمان تقديم خدمات مصرفية ميسرة للزبائن.

من جهته، أشاد الرئيس التنفيذي للبنك حسان جرار بالنتائج الجيدة التي حققها البنك والتي عكست التحسن في وضعه المالي، موضحًا أن البنك يعتمد على الإيرادات والرسوم من التمويلات والأنشطة الرئيسية والتي تمثل 99 % من مجموع الدخل، بالإضافة إلى الجهود المستمرة في توسعة قاعدة الزبائن وذلك ضمن إطار الخطط التطويرية التي تبناها البنك مطلع العام الماضي.

كما أشار الرئيس التنفيذي إلى أن التمويلات الإسلامية قد زادت بنسبة 13 %، بالإضافة إلى زيادة حسابات استثمار الزبائن بنسبة 9 % عن عام 2015، كما زادت تكلفة الودائع عن العام الماضي بنسبة 46 %، مؤكدًا أن البنك يتمتع بمؤشر سيولة جيد يقف عند 12.2 % ومعدل كفاية رأس المال يبلغ 20.7 %، ويرجع ذلك إلى نتيجة للسياسة الحكيمة التي ينتهجها البنك، والتطور الناتج من المضي قدمًا في تنفيذ استراتيجية البنك "إشراق، العودة إلى الأساسيات"، التي أطلقها البنك مطلع العام الماضي وتضمنت خمس ركائز أساسية تتمثل في: إعادة تنظيم وتشكيل المركز المالي للبنك، وتبسيط وتحسين العمليات المصرفية، والتركيز على نظام الأتمتة، والاستثمار في الموظفين وتنمية مواهبهم وقدراتهم، فضلا عن تحقيق التميز من خلال تقديم خدمات راقية للزبائن.

 

المحافظة على المكانة

وأوضح حسان أنه على الرغم من انخفاض أسعار النفط وما ترتب عليها من تأثيرات طالت مختلف القطاعات في العالم، إضافة إلى الظروف الصعبة في المنطقة وحدة المنافسة في السوق، إلا أن البنك استطاع أن يحافظ على مكانته من خلال الاستمرار في طرح منتجات متنوعة وتقديم خدمات مصرفية متطورة تلبي احتياجات الزبائن وتطلعاتهم.

وأضاف جرار أن البنك مازال مستمرًّا في التخلص من الأصول غير المنتجة وتخفيض التسهيلات المتعثرة وذلك في إطار تعزيز عمليات إدارة أصوله بأفضل الاستراتيجيات الممكنة.

إلى ذلك، نوّه جرار بالتقدم الإيجابي الذي حققه البنك في ترسيخ مركزه المالي من خلال إعادة النظر في منهجه المتبع في إدارة المخاطر، وذلك عبر تعزيز حوكمة المخاطر ودعم سياسة المخصصات وضمان غرس ثقافة المخاطر الصحيحة في البنك.