+A
A-

"جون ويك 2" قتل وإجرام بصور أنيقة!

يعود نجوم ماتريكس معًا بعد 13 عامًا من في دور العرض السينمائية بالعالم من خلال فيلم الأكشن "جون ويك" الجزء الثاني، ويكتمل عناصر الفريق الرئيسة من خلال انضمام لورنس فيشبورن.

ويأتي ذلك الجزء من جون ويك بعد تخطى الجزء الأول في 2014 حاجز 80 مليون دولار أرباح في حين كلف صناع الفيلم 20 مليون دولار فقط، وهو ما شجعهم على البدء في الجزء الثاني للفيلم عقب صدور الأول مباشرة، حيث بدأ العمل فيه خلال مطلع 2015 ويعرض حاليا في السينما المحلية بنجاح فيلم الاكشن جون ويك 2 في الجزء الثاني الذي يستكمل قصة الجزء الاول والذي عرض قيب عامين تقريبا عن عن قاتل مأجور يقرر الابتعاد عن حياة الاجرام والقتل المأجور للاعتناء بزوجته المريضة التي تموت وتترك له كلباً كهدية، واثناء وجوده في محطة بترول يلتقي بعصابة ويطلب منه أحد أفرادها بيع سيارته الموستانغ اللنور الكلاسيكية الثمينة وعندما يرفض ويك تهجم عليه العصابة ليلاً في بيته وتبرحه ضرباً وتقتل الكلب وتسرق السيارة.

لكن جون يقرر الانتقام، وذلك يعني تراجعه عن قرار تقاعده ويهجم على العصابة "المافيا" الروسية في عقر دارها في نيويورك بمساعدة بعض الأصدقاء، ويقضي عليها بطرق بشعة!

في الجزء الثاني الجديد يستكمل جون ويك القصة ويذهب لاسترجاع سيارته التي سرقتها العصابة الروسية في كراج خاص محصن بمشاهد اكشن قوية جدا، ويقرر مجددا الاعتزال والابتعاد، لكن قسمه المشترك بينه وبين سانتينو دي أنتونيو يلزمه بإسداء خدمة إلى أنتونيو قبل تقاعده مهما حصل، فيضطر أنتونيو لإحراق بيت جون بصورة سريعة بعد المقابلة فيظطر الوفاء بالعهد بالسفر إلى روما لاغتيال جيانا شقيقة أنتونيو الكبرى، وبالتالي يشغر مقعد العائلة في منظمة اتحاد الجريمة!

لكن الامور لا تجري ببساطة ابدا هناك، فبعد الاتفاقية يجد جون نفسه مطارداً من قبل حراس جيانا، وعلى رأسهم كاسيان، وشقيقها الذي ينقلب ضده أيضاً حتى لا يتهم بالتآمر ضد العائلة، والذي يرسل خلفه قاتلة مأجورة صماء.

الفيلم ممتاز من جميع النواحي وجدير جدا بالمشاهدة، فالنجم كيانو ريفز هو اول عناصر نجاحه في هذا الفيلم فهو يبدع بصورة ممتازة في الاكشن، وعلى الرغم من أن "جون ويك" يعد واحدا من أفلام الآكشن الكثيرة التي تنتجها السينما العالمية بكثرة، إلا أن وجود بطل ماتريكس المتميز كان له الدور الاهم في نجاح الفيلم وانتشاره فهو يستمتع بأدائه وهو بكامل اناقته وبارشادات مخرج مخضرم ابتكر أسلوباً سينمائياً مزج العنف بالفن، فيدور في عالم خيالي رائع انيق كما ذكرنا سابقاـ خصوصا الاحداث التي تجرى في فندق كونتيننتال الذي يؤوي كل القتلة المأجورين، بشرط ألا يمارسوا أنشطتهم داخله، والذي يخرق هذا القانون يتعرض للقتل، وايضا قوة المافيا الايطالية وعملها متحدة وتشعبها في ايطاليا في كل مكان بعيدا عن تدخلات الشرطة!

الجزء الثاني من نوع الروائي الطويل كتبه ديريك كولستاد ويقوم على إخراجه، المخرجان تشاد ستالسكي ودافيد ليتش وتدور أحداثه في روما والولايات المتحدة، وبطولة نجوم ماتريكس كيانو ريفر، لورنس فيشبورن، كاري آن موس وريكاردو، روبي روز، جون ليجويزامو وإيان ماكشين.

وقال النجم الكندي كيانو ريفز، إنه يعتبر نفسه شخصا عاديا ويستمتع بما يقوم به، كما كشف أنه يكون سعيدا بأقل الأشياء.

وفي مقابلة معه، صرح ريفز، البالغ 52 عاما والذي ولد في بيروت وتربى في كندا، بأنه "يجب أن نكافح لكي لا نعطي لأنفسنا أهمية أكبر من حجمها.. أنا شخص عادي أستمتع بما أقوم به. مسيرتي منحتني فرصا رائعة ولكن يومي عاديا، يمكنني الخروج إلى الشارع والتحرك مثلي مثل أي شخص آخر". ورغم أنه الممثل صاحبي أكبر إيرادات في تاريخ هوليوود عن فيلم واحد بعد أن حقق فيلمه ""Matrix Reloaded" 126 مليون دولار، إلا أن ريفز ما يزال يتحلى بتواضع كبير ويعيش حياته بشكل طبيعي رغم نجوميته.

وكشف ريفز أنه شخص يستمتع بالأشياء الصغيرة "فكرتي عن السعادة تكمن في طعام جيد ونبيذ جيد وركوب دراجة في صن سيت بوليفارد بلوس أنجليس. وكان ريفز قد قاد سيارته وهو في العشرين من عمره من مدينة تورونتو الكندية حتى لوس أنجلوس الأميركية بحثا عن فرصة له كممثل، ففي هذه الفترة كان يحلم أن يصبح نجما في هوليوود، كما أنه اعتاد على مشاهدة حفل جوائز الأوسكار برفقة والدته.

وحول هذه الفترة، كشف النجم أنه كان لديه شغف بأن يصبح نجما في هوليوود ولكنه لم يعد مهووسا بالأمر الآن، فكل ما يهتم به هو التواصل مع الجمهور.