عاقبت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى برئاسة القاضي الشيخ حمد بن سلمان آل خليفة وعضوية كل من القاضيين ضياء هريدي ومحمد جمال عوض وأمانة سر عبدالله محمد، متهمًا بسرقة سيارة شخص آسيوي كان يعمل على تغسيلها، والذي أتلفها عقب مهاجمته وبرفقته 3 أشخاص آخرين مجهولين؛ وذلك بسجنه لمدة 5 سنوات.

كما ألزمته المحكمة بأداء مبلغ وقدره ١٠٠ دينار فقط، لصالح المجني عليه الآسيوي، وهي قيمة التلفيات التي لحقت بسيارة الأخير.

كان المجني عليه الآسيوي أبلغ مركزًا للشرطة، قال فيه أنه خلال عمله على تغسيل سيارته في حوالي الساعة ٥:00 صباحًا، حضر له المتهم وبرفقته عدد ٣ أشخاص مجهولين، واعتدوا عليه بالضرب، كما هددوه بواسطة سلاح أبيض "سكين".

وأضاف أنهم تمكنوا بتلك الوسيلة القسرية من الإكراه من شل مقاومته، وتمكنوا من سرقة مفتاح السيارة منه بالإضافة إلى مبلغ 6 دنانير كانت في جيبه، واستولوا على السيارة ولاذوا بالفرار بواسطتها.

ولأنه لم يعرف ماذا يصنع حينها ظلّ يبكي في مكان ارتكاب المتهم والآخرين جريمتهم، حتى شاهده عامل آسيوي آخر وأبلغه بما حصل، وتوجها لمركز الشرطة للإبلاغ بشأن الواقعة.

وبعد فترة من الزمن تم العثور على المركبة، إلا أنها كانت مصدومة وبها عدة تلفيات، تمثلت في تلف الإطار الخلفي، وغطاء الباب الأمامي، والمصابيح الداخلية الخاصة بسقف السيارة، وثبت أن قيمة إصلاح تلك التلفيات مبلغ وقدره ١٠٠ دينار فقط.

وثبت للمحكمة أن المتهم بتاريخ ٢٦/9/٢٠١٢، أولاً: سرق وآخرين مجهولين المنقولات المملوكة للمجني عليه بطريق الإكراه الواقع عليه بأن قاموا بالاعتداء على سلامة جسمه بالضرب وتهديده بسلاح فتمكنوا بهذه الوسيلة من الإكراه من شل مقاومته والاستيلاء على المسروقات والفرار بها.

ثانيًا: استعمل وآخرين مجهولين السيارة المملوكة للمجني عليه بغير إذنه أو موافقته.

ثالثًا: أتلف وآخرين مجهولين عمدًا المنقولات المملوكة للمجني عليه.