نظم أولياء أمور لطالبات بمدرسة بلقيس الابتدائية للبنات وقفة احتجاجية أمام المدرسة أمس، وذلك احتجاجا على الطريقة التدريسية لمعلمة اللغة الانجليزية لطالبات الصف الثالث الابتدائي.

وقالت وليات أمور للصحيفة إن هذه المعلمة دأبت على الاكتفاء بوضع شريط مسجل لأناشيد الكتاب خلال الحصة دون أن تقوم بواجبها التعليمي.

وأشاروا الى أن بناتهن نقلن عن المعلمة أنها حذرتهن من تقديم شكاوى ضدها وأنه يتعين عليهن الاكتفاء بالإصغاء للشريط المسجل خلال الحصص فقط.

وذكرت الأمهات أنهن تواصلن مع إدارة المدرسة قبل تنظيم الوقفة الاحتجاجية، وقدمن العديد من الشكاوى ضد المعلمة، تجاوز عددها 60 شكوى، ولكن لا أذن صاغية من إدارة المدرسة.

وناشدت وليات الأمور وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي التدخل لإنصاف بناته الطالبات وتوجيه الإدارة المختصة بوزارة التربية لاتخاذ الإجراء المناسب.

 ولفتت الأمهات الى أن معاناتهن مع هذه المعلمة مستمرة منذ أشهر طويلة.

كره المادة

وتابعوا: ان الطالبات بدأن يكرهن مادة اللغة الانجليزية بسبب هذه المعلمة، وتعاقب المعلمة أي طالبة لا تتحدث اللغة الانجليزية معها خلال الحصة دون اتباع الأسلوب التربوي المناسب مع بعض الحالات الطلابية الخاصة.

وأكدت الأمهات أن هذه المعلمة تزجر بعض الطالبات وتجلسهن لوحدهن دون زميلاتهن أو تستوقفهن عقابيا لأتفه الأسباب، وتوجه لهن نعوتا وكلمات بذيئة وشتائم، مثل: كلبة وحمارة وأغبياء ولا أطيقكن وغيرها من الكلمات المرفوضة.

 وانتقدت الأمهات رفض مديرة المدرسة لقاء أولياء الأمور بعد الوقفة الاحتجاجية، وأنها وجهت حراس المدرسة بعدم قبول طلب الالتقاء مع المديرة واكتفت بدخول 3 مندوبين عن أولياء الأمور لتقييد شكوى جديدة لدى المشرفة لتضاف لقائمة الشكاوى الستين السابقة.

وبينت الأمهات أن المديرة استدعت شرطة المجتمع لتفريق المشاركين في الوقفة الاحتجاجية وتم الاتفاق على التوجه لوزارة التربية لتقديم شكوى جديدة.

وشكرت الأمهات الوزارة على حسن الاستقبال وقبول الشكوى والمأمول الاستجابة لما ورد في مضمون الشكوى.

وقالت الأمهات إن الصدمة الكبرى إنهن أبلغن بأن الوزارة لم تستقبل من المدرسة أيّ شكوى سابقا ضد المعلمة سبب الوقفة الاحتجاجية بعكس ما ذكرته المديرة للأمهات بأنه جرى تحويل الشكاوى السابقة للوزارة واتخاذ الإجراء اللازم.