أعلنت مجموعة ترافكو أن أرباحها الصافية للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2016 قد بلغت 1.74 مليون دينار مقابل 1.72 مليون دينار للسنة السابقة.

وصرح رئيس مجلس الإدارة إبراهيم زينل أن مجلس إدارة المجموعة في اجتماعه قد ناقش الحسابات الختامية للسنة المالية 2016 والمدققة من قبل مدققي حسابات المجموعة شركة إرنست ويونغ، وقرر رفع توصية إلى اجتماع الجمعية العامة للشركة والمزمع توجيه الدعوة لانعقاده بتاريخ 26 مارس 2017 بتوزيع أرباح نقدية على المساهمين بنسبة 17 % مقابل 16 % في السنة السابقة.

 وأشار رئيس المجلس بأن إجمالي مبيعات الشركة في سنة 2016 قد بلغ بحدود41.21 مليون دينار مقابل 41.06 مليون دينار للسنة السابقة بنسبة زيادة بسيطة وكانت قيمة حجم المبيعات الإجمالية للربع الأخير من هذه السنة قد بلغت 10.13 ملايين دينار مقابل مبيعات إجمالية بقيمة 10.28 ملايين دينار لنفس الفترة من السنة السابقة، كما أن المجموعة قد حققت أرباحاً صافية في الربع الأخير من السنة المالية الحالية تساوي 411 ألف دينار مقابل أرباح صافية قدرها 290 ألف دينار للفترة المماثلة من السنة السابقة.

مبيعات "أوال للألبان" ترتفع 8 %

وأضاف أن الشركات التابعة والشركات الزميلة قد حققت بصفة إجمالية نتائج طيبة ساهمت في رفع ربحية المجموعة لهذه السنة وبوجه الخصوص الشركة التابعة ( شركة أوال للألبان ) المملوكة بنسبة 51 % للمجموعة حيث كانت سنة 2016 سنة استثنائية لها حيث بلغ إجمالي مبيعاتها بحدود 14.5 مليون دينار وبزيادة بنسبة 8 % عن السنة السابقة والذي كان في حدود 13.4 مليون دينار وتضاعفت أرباحها الصافية لتصل إلى 1.32 مليون دينار مقابل 0.73 مليون دينار في السنة السابقة، وتحقق ذلك نتيجةً لارتفاع هامش الربح الإجمالي بسبب التحسن في الإنتاج وزيادة حجم الصادرات إلى الأسواق الخارجية بالإضافة إلى تراجع أسعار مواد الخام الرئيسية ومواد التعبئة في الأسواق العالمية.

 أما بالنسبة للشركات التابعة الأخرى فكانت نتائجها إيجابية رغم محدودية انعكاسها على إجمالي الربح المتحقق للمجموعة، فقد حققت شركة ترافكو اللوجستية أرباحاً صافية تجاوزت126 ألف دينار مقابل أرباح السنة السابقة والتي كانت بحدود 73 ألف دينار.

أما شركة أسواق مترو المملوكة بالكامل للمجموعة والتي تتولى إدارة منافذ البيع بالتجزئة فقد بلغت مبيعاتها 2.8 مليون دينار واستقرت ربحيتها في حدود53ألف دينار.

ولأول مرة منذ عدة سنوات فقد حققت شركة البحرين لتعبئة المياه والمشروبات المملوكة بالكامل أيضاً للمجموعة أرباحاً صافية تجاوزت 102 ألف دينار مقابل 44 ألف دينار في السنة السابقة وحققت علامتها التجارية (مروى) للمياه المعبأة بحجمها الصغير 200 مللم مبيعات جيدة، وتخطط إدارة هذه الشركة لإضافة خط إنتاج جديد لزيادة حجم الإنتاج.

من جانب آخر فإن شركة البحرين للفواكه الطازجة قد سجلت خسائر هذه السنة بلغت 116 ألف دينار نتيجة لتراجع حجم المبيعات بسبب توقف الإنتاج في إحدى الوكالات الأساسية التي كانت تسوق منتجاتها وقد اتخذت الإجراءات للحصول على البدائل وإعادة النظر في السياسة التسويقية.

أما بخصوص شركة البحرين للمواشي والتي تمتلك المجموعة حوالي 36 % من أسهمها فقد أشار رئيس مجلس الإدارة أن الشركة وبعد أن توقف الدعم الحكومي عن اللحوم في الأول من أكتوبر 2015 اتخذت إجراءات لإعادة هيكلة الشركة وتم تكليف شركة استشارية لدراسة السوق واقتراح خطة جديدة لعملياتها.

واستقر الرأي على تقليص حجم العمل وغلق المسلخ المركزي التابع للشركة في منطقة سترة والتوقف عن استيراد الأغنام الحية والتركيز على استيراد وتسويق اللحوم المبردة والمثلجة من مصادر مختلفة بالإضافة إلى البدء في الخدمات المكملة لتجارة اللحوم.