سيبقى المجتمع البحريني متقدما ومزدهرا رغما عن أنف العملاء وأصحاب المخططات الإرهابية، والحياة ستسير بهذا البلد العظيم إلى الأمام رغما عن أنف أصحاب التنظيرات التعيسة في قم وطهران ومن يتبعهم هنا، وها هي أجهزة الأمن والسواعد القوية تحقق عمليات استباقية حيث أحبطت تهريب مطلوبين بقضايا إرهابية من بينهم 4 من النساء “سنتناول هذه النقطة لاحقا” كان لهن دور في إيواء مطلوبين وهاربين والتستر عليهم، ومن بينهم قاتل شهيد الواجب الملازم أول هشام الحمادي.

وتزامن مع تلك العملية الاستباقية الناجحة تعديل دستوري تاريخي حيث صوت مجلس النواب بأغلبية ساحقة بالموافقة على التعديل وهو.. من يعتدي على عسكري يحاكم عسكريا، وذلك يأتي دفاعا عن أمن الوطن، فالبحرين لا تقبل أي شكل من أشكال العدوان والإرهاب والفوضى ومن يفكر بغباء بفعل ذلك سيمسح بالأرض وسيدفن مع أحلامه العفنة.

أعود إلى نقطة النساء المقبوض عليهن اللاتي حولن الأمومة إلى فقاعات جوفاء واتشحن بعباءة الكراهية المطلقة بجريمة بشعة تحتاج إلى صبر طويل للتفكير فيها، فقد اخترن طريق الدمار والخراب، وأصبحن عدوات أنفسهن قبل أن يكن عدوات للوطن، فسلكن طريقا يتنافى مع أنوثتهن واختصاصاتهن في الحياة، جعلن من أنفسهن دمية تحركها توجهات سياسية ومنظمات إرهابية كما تشاء وبالطريقة التي تريد، ووقعن تحت فكرة سلطة الإرهابيين ووجوب الطاعة العمياء.

أي منظر بشع هذا الذي سيلتصق إلى الأبد بعقلية ذلك الطفل البريء وهو يشاهد أمه مقبوضا عليها في قضية إرهابية.. المرأة مخلوق جميل، يفسد جمالها العنف وانعدام الشخصية واعتناق مبادئ خاطئة اعتناقا خاليا من التفكير. ولكن لن تعتدل أحوالهن إلا إذا رفعت مخالب الإرهاب المغروسة في عقولهن!

بينما النساء الأخريات قدمن مشاهد رائعة في حب الوطن وأروع مثال للتضحية والبطولة والقيم وقدمن للعالم الدرس الأكبر في حب البحرين، نساء لا هم لهن في الحياة سوى البحرين وقيادتهن وبيتهن وأولادهن، يضحين بالغالي والنفيس من أجل رفعة اسم البحرين، يبكين لبكائها ويفرحن لفرحها، يوزعن الأفراح والرياحين على كل من يحفظ أمن وسلامة البحرين، إنهن يمثلن حياة النبل والشجاعة.

ينبغي أن نشير ختاما إلى الجاهزية المذهلة لرجال أمننا البواسل واحترافيتهم في الحفاظ على أمن الوطن الغالي وقوتهم الضاربة وأعينهم الساهرة كل شروق وغروب.