العدد 3063
السبت 04 مارس 2017
banner
ظاهرة مرفوضة
السبت 04 مارس 2017

في السنوات الأخيرة اتسعت ظاهرة تربية الحيوانات الخطرة والطيور المزعجة في بعض بيوت المواطنين والمقيمين بشكل لافت مما يستدعي وضع حد لهذا الاستهتار والإزعاج وهذا الفعل المشين بتفعيل القوانين التي تحفظ حقوق الآخرين.

اليوم كثير من الناس في البحرين يعانون من تلك الظاهرة المرفوضة دينيا وصحيا وأخلاقيا واجتماعيا، إلا أن أولئك المزعجين الذين يقومون بتربية الكلاب والطيور في منازلهم لا يراعون حرمة وراحة ومشاعر جيرانهم، فمن غير المعقول السكوت أو غض النظر عن أولئك الأشخاص الذين تراجع لديهم الإحساس والمسؤولية فتخطوا حريات البشر وقاموا بخرق أبسط حقوق الجار بوضع تلك الكائنات في منازلهم التي بدورها تنقل الأمراض المعدية والبكتيريا الخطرة وتسبب الحساسية والطفيليات الضارة لصحة الإنسان، وأيضا تسبب الإزعاج المستمر والخوف الدائم والهلع المتواصل لقاطني المجمعات السكنية، فمن حق الجيران أن ينعموا بالهدوء والسكينة والطمأنينة وسط منازلهم.

إن النبي الأعظم عليه الصلاة والسلام نهى عن تربية الكلاب في بيوت المسلمين إلا لأغراض مشروعة وذلك لما تسببه من أضرار جمة، وليس كما نرصد اليوم، حيث تتم تربيتها من أجل “لمفوشر وأذية” أفراد المجتمع وخلق حالة من الذعر بين أفراده. وعساكم عالقوة.

صحيفة البلاد

2024 © جميع الحقوق محفوظة, صحيفة البلاد الإلكترونية