العدد 3063
السبت 04 مارس 2017
banner
خليفة بن سلمان على جسر المحبة
السبت 04 مارس 2017

عنوان الأصل والأصالة خليفة بن سلمان باني النهضة الحديثة يتواصل كما تواصل بالأمس مع إخوانه حكام دول الخليج العربي، فهاهي زيارة سموه الميمونة لدولة قطر الحبيبة تجسد هذه العلاقة المتينة التي تعلن أن جسر المحبة أصبح واقعا يربط بين الدولتين الشقيقتين رباطا أبديا لا ينفك بإذن الله مادامت الدنيا باقية.

الزيارات الميمونة التي يقوم بها سمو الأمير خليفة بن سلمان إلى أشقائه حكام الخليج، هي زيارات تحمل الكثير من الآمال، كما تفتح الآفاق والتفاؤل بأن هناك اجتماعا خليجيا على وحدة الصف والكلمة في مواجهة التحديات التي تحيط بدول الخليج، وستكون بإذن الله النتيجة إعلان الاتحاد الخليجي الذي تتطلع الشعوب لساعة الإعلان عن قيامه.

خليفة بن سلمان يبعث الأمل، فتحركه في كل مكان داخل البحرين أو خارجها يعني أن هناك خيرا وبشارة اعتاد سماعها شعب البحرين عقب كل جولة بين مناطق البحرين، أو زيارة لدول الخليج، فسموه حاز على الحكمة السياسية بل الاقتصادية والاجتماعية، فربط الشعب ببعضه وحكامه والشعوب الخليجية أمر يحتاج إلى حنكة يجيدها خليفة بن سلمان بامتياز، فبالحنكة والخبرة تصلح الأمور، وبالنظرة الثاقبة تتجنب الأخطار والشرور، وهاهي الأيام تشهد كما شهدت من قبل على جهود سموه من حنكة ونظرة ثاقبة في تقييمه الأوضاع السياسية وحلوله الاقتصادية بدءا من بداية نشأة الاقتصاد البحريني الذي وصل إلى أوج قمته بين دول الخليج، وكذلك بالنسبة لدور سموه السياسي الداخلي والخارجي، حيث تكون زيارة سموه لأي بلد خليجي أو أجنبي لعقد أمر وتقديم رأي يرجع خيره على الدول الخليجية والأمة العربية والإسلامية.

نعم قالها خليفة بن سلمان “سنسير إلى الأمام كلنا يد واحدة تحت قيادة واحدة وهي قيادة الشاب الملك المفدى، وعقدنا العزم على أن نكمل معه المسيرة بكل صدق وإخلاص”، نعم إن انطلاق سمو الأمير خليفة بن سلمان لزيارة دولة قطر تكملة لهذه المسيرة، مسيرة العطاء والجهود المخلصة التي بذلها سمو الأمير خليفة بن سلمان ومازال يبذلها، لتبقى البحرين دولة كما قال سموه “صغيرة بمساحتها... كبيرة بطموحاتها... وطموحاتي من أجل الوطن بلا حدود، والتحدي الذي أحبه هو مواجهة الصعاب في سبيل الوطن”.

كل يوم بل كل ساعة يترجم سمو الأمير خليفة بن سلمان حبه لوطنه، حبه لأشقائه بدول الخليج العربي، وانتماءه لأمته، يترجم ذلك بالقول والفعل، وما زيارته لدولة قطر إلا ترجمة لجهود وتحقيق ووفاء للعزم الذي عقده بأن يكمل المسيرة بكل صدق وإخلاص، إنها زيارة تاريخية فرح بها الشعبان القطري والبحريني.. زيارة تفتح الآفاق والتلاقي والوحدة على جسر المحبة.

صحيفة البلاد

2024 © جميع الحقوق محفوظة, صحيفة البلاد الإلكترونية