+A
A-

نهاية تجارب الأداء والاختيار للموسم الثالث من"The Victorious"

تابع الجمهور أحداث الحلقة الثانية من "The Victorious" / ذا فيكتوريوس بموسمه الثالث والتي شهدت التصفيات النهائية لاختيار 40 متسابقاً من المتأهلين من جولات الاختيار في عدد من المدن العربية، متضمنة العديد من المفاجآت والمواقف الإنسانية التي جمعت المواهب العربية الشابة ونجوم الكرة العالمية في أول برنامج تلفزيون الواقع لاكتشاف نجوم كرة القدم العرب وأول أكاديمية رياضية في العالم العربي على شاشة تلفزيون دبي وقناة دبي الرياضية.

وافتتحت الحلقة الثانية التي بثت مساء (الإثنين 13 مارس)  بتقرير تضمّن جولة سريعة على تفاصيل الحلقة السابقة، حيث تنقّل فريق العمل ولجنة التحكيم المؤلفة من النجم العالمي واللاعب الدولي ميشيل سلغادو، وصاحب فكرة البرنامج جهاد المنتصر بين المغرب والأردن ولبنان لاختيار أفضل المواهب الشابة والانضمام إلى المعسكر التدريبي المقرر في مدبي، والخضوع لتمارين مكثّفة وقاسية تحت إشراف متخصصين، ومحترفين تُمَكّن اللاعب الأفضل من الوصول إلى النهائيات ورفع كأس "ذا فيكتوريوس" وربح الجائزة النقدية بقيمة مائة ألف دولار أميركي إلى جانب فرصة اللعب مع أحد أشهر الأندية العالمية.

وصلت اللجنة إلى ملعب القاهرة، حيث المواهب المتعددة وشغف الشباب بالمستديرة، حيث تَوافد آلاف المشتركين الحالمين بالاحتراف والعالمية، حاملين قصصهم المتنوعة، فمنهم من واجه المرض لتحقيق هدفه، مثل الطفل الذي لم يتجاوز عمره 13 عاماً ويرغب في الاشتراك وتخطي شرط العمر ليلامس حلمه، ومنهم من أتى لرؤية ميشيل سلغادو وإن تعثّر في تخطي التجارب الأولية فاكتفى بالتقاط صورة تذكارية مع نجمه المفضّل، أما المفاجأة فكانت بإصرار سُهيلة على تسجيل هدف أنثوي، وفعلتها لتثبت أن كرة القدم لعبة تساوي بين الرجل والمرأة.

بعد ذلك، توجّه فريق البرنامج واللجنة إلى الجزائر، حيث انضم إلى لجنة الاختيار اللاعب الجزائري رفيق الصيفي الذي قضى مسيرته الاحترافية متنقلاً بين الأندية الفرنسية، ومثّل بلاده 65 مرة، حيث المعروف عنه سرعة اتخاذ القرارات على أرض الملعب والاستفادة من أصغر الفرص لتحويلها إلى أهداف وهذه الصفات بالتحديد جاء يبحث عنها في المواهب المتقدمة للاشتراك في البرنامج.

مع وصول فريق البرنامج إلى جدة انقلبت كل المقاييس فقرّر جهاد المنصر أن يأخذ على عاتقه اختيار اللاعبين المميزين، فقد كان الانضباط سيّد الموقف تميزت بعض المشاركات بالغرابة، حيث خاض أحد اللاعبين مرحلة تجارب الأداء بسروال الجينز، وآخر أخفى عن والده قرار مشاركته، وبعضهم أظهر جهوداً ملفتة خوّلته الانتقال إلى المباراة، ثم التسمية للانضمام إلى زملائه المتأهلين لفرصة خوض التجربة الكروية.

ومن جدة انتقل فريق العمل واللجنة إلى العاصمة الرياض التي تستضيف تجارب الأداء للمرة الثالثة وتقدّم للبرنامج مواهب زاخرة بالمهارات تم اكتشافها بعد مرحلة التجارب من قبل لجنة صارمة في المتطلبات والخيارات، لكن لم تكن النتائج مُرضية في البدء ولكن بعد انضمام الكابتن ياسر القحطاني إلى اللجنة تبدلت الموازين، وضخّ قناص الأهداف السعودي العزيمة والنشاط في صفوف اللاعبين فكرجت وتعالت الكرة فيما بينهم أثناء المباراة بأسلوب مبدع استوقف دهشة اللجنة التي انتقَت المتأهلين وودّعت الخارجين من المنافسة.

وحطت الجولة الأخيرة من مرحلة تجارب الأداء رحالها في "بيت البرنامج" على حد تعبير سلغادو، حيث المواهب من مختلف الجنسيات لتنطلق مرحلة تجارب الأداء في دبي ضمن أجواء من السعادة والطرافة، فقصص المشتركين كنبض المدينة متفائلة، بعضهم لم يتمكن من ضبط ضحكاته أمام الكاميرا وبعضهم ظنّ نفسه مشتركاً في برنامج كوميدي فاسترسل في الحركات البهلوانية، كما أصرّ بعضهم بكل جدية على سرد قصة "الشبشب" في أرجلهم بدل حذاء الرياضة للفوز ببعض الراحة قبل وبعد عملية الجري نحو إمكانية دخول الأكاديمية الكروية، وقد تقدمت جنسيات متنوعة من السويد والعراق وسوريا وفلسطين والمغرب.