+A
A-

دراسة تحذر من إنشاء المشاريع على قنوات مجرى الأمطار

حذرت دراسة علمية ستعرض خلال اجتماع مجلس بلدي الشمالية القادم من مساوئ القيام بأي عمليات دفان أو إقامة مشاريع على مجاري ومصبات مياه الأمطار في مدينة حمد واللوزي.

ويهدف المجلس من خلال استعراضه هذه الدراسة للمحافظة على وضعية مجاري ومصبات مياه الأمطار وعدم ردمها أو إنشاء مشاريع أخرى عليها، مما سيؤدي إلى ارتفاع منسوب المياه وإحداث الأضرار الجسيمة للمنازل والطرقات في مواسم الأمطار.

وذكرت الدراسة التي بدأت بعبارة "ثلاثون عاما لم نر مشكلة تجمع أمطار بهذه المدينة"، أن مدينة حمد تقع على هضبة مرتفعة بانحدار في اتجاه الغرب، وتصلها مياه الأمطار من المناطق الشرقية المحيطة.

ولفتت إلى أنه ولحل مشكلة تصريف الأمطار تم دراسة هيدرولوجية مسارات المياه وتوجيهها للتقليل من مشاكل الأمطار، وتوصيلها من خلال شبكات الطرق إلى المساحات المفتوحة من حدائق عامة وغيرها، إضافة إلى الأودية الموجودة والمتمثلة في بحيرة اللوزي.

وأشارت إلى أن شوارع المدينة مصممة بقنوات تصريف رئيسية، طبيعية ومستحدثة، تصب ما زاد عنها في قنوات رئيسية أخرى، حيث تنحدر هذه القنوات إلى الشرق والغرب تبعا للطبيعة الطبوغرافية للموقع، وتصب في قناتين رئيسيتين شمالا (بحيرة اللوزي) وجنوبا بقناة تصل إلى مياه البحر.