+A
A-

فتح 4 فروع لـ "الأسرة" بالبحرين والسعودية بـ 1.2 مليون دينار

وافقت الجمعية العمومية العادية لمجموعة (بي أم أم آي) التي عقدت صباح أمس الأربعاء بنصاب قانوني قدره 62.26 % على توزيع أرباح نقدية بواقع 50 % من رأس المال المدفوع (خمسون فلسًا للسهم الواحد، تتضمن الأرباح المرحلية البالغة 20 فلسًا للسهم التي تم توزيعها على المساهمين في 8 أغسطس الماضي) والتي تتجاوز 6.937 ملايين دينار للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2016، وسيتم دفع الأرباح بدءًا من يوم الأحد 26 مارس الجاري.

كما وافقت الجمعية على تحويل مبلغ 665.584 ألف دينار إلى الاحتياطي القانوني، وتحويل مبلغ 500 ألف دينار إلى الاحتياطي العام.

وقال رئيس مجلس إدارة المجموعة عبدالله بوهندي إن النتائج لعام 2016 أتت متجاوزة لتوقعاتنا وأثبتت فعالية وسلامة الاستراتيجية المتبعة في العمل، وثقتنا في تنفيذها عبر مختلف المواقع الجغرافية التي نعمل بها، وأثرها على الأداء العام للشركة. هذه المنهجية هي التي ساعدت المجموعة على تحقيق نمو أقوى وتعزيز قدرتنا التنافسية وتوفير القيمة للمساهمين.

وأشار إلى أن أهم الجوانب التي شهدت نموًا في أعمالنا هي قطاع المشروبات وقطاع التجزئة، حيث شهدنا زيادة في الإيرادات ونجحنا في التوسع في مناطق جديدة.

 وقد كان هنالك آثار إيجابية على الأداء المالي للمجموعة إذ كانت الشركة تحقق تطورات مطردة من سنة لأخرى عبر أنشطة أعمال متعددة، وبلغ صافي أرباح المجموعة 9.4 ملايين دينار عائدة لحاملي أسهم المجموعة، وكان ذلك متسقًا مع توقعاتنا.

وذكر أن المجموعة افتتحت في عام 2016 فرعًا لأسواق الأسرة في الميركادو في الجنبية، وقد مثل افتتاح هذا الفرع دافعًا متجددًا للاهتمام بتعزيز انتشار أسواق الأسرة في البحرين وفي المملكة العربية السعودية.

وتستمر فروعنا في الجفير وسار وغيرها من الفروع في تحقيق أداء جيد وتعزيز ولاء زبائنها. ونحن متفائلون بتعزيز نمو أعمالنا في قطاع التجزئة في المملكة العربية السعودية، كما أننا سعيدون بالأداء الذي تحقق في العام الأول منذ افتتاح الفرع.

وأضاف أن تكلفة فتح 4 فروع لأسواق الأسرة في البحرين والسعودية تبلغ 1.2 مليون خلال العامين 2016 و2017، إذ افتتح في العام الماضي فرع في الميركادو بالجنبية، والثاني في السعودية، وسيتم فتح فرعين آخرين أحدهما في أمواج والأخير في السعودية خلال النصف الثاني من العام الجاري.

وأكد أن المجموعة تواصل الحفاظ على توجه إيجابي فيما يتعلق بأنشطة أعمالها المتنوعة، وما تزال واثقة بأن العائدات الإيجابية التي تظهرها هذه الأعمال اليوم ستكون نقطة انطلاق للمزيد من النجاحات في المستقبل.

وواصل حديثه بالقول: ليس جديدًا أن نرى المرونة وما تتمتع به المجموعة من قدرة على التكيف هي الدافع الأساسي للزخم الذي ارتبط باستراتيجية الشركة في تنويع أنشطتها، بالإضافة إلى أن ذلك هو ما مكن الشركة من تحقيق نتائج إيجابية في العام 2016.

لقد كانت المجموعة ناجحة في العديد من خطط التوسع بالرغم من التوجه السلبي الذي ساد في السوق خلال العام، وقد أتت النتائج متسقة مع توقعاتنا، وهذا النجاح يثبت الأسس المتينة التي تنطلق منها عملياتنا.

وأضاف أن أداء المجموعة في إفريقيا والعراق والسعودية قد جاء متناغمًا مع توقعاتنا بالرغم من التقلبات السياسية والاقتصادية التي سيطرت على هذه الأسواق. وهذا النجاح عائد إلى استراتيجية إدارة المخاطر التي نعتمد عليها والتي ساعدت في تعزيز المكانة الرائدة للمجموعة في عالم الأعمال.

وتوقع بوهندي استمرار التحديات في العام 2017 لاسيما مع حالة عدم التيقن السائدة في العديد من المناطق على المستوى السياسي والاقتصادي، ولذلك فإننا على أتم الاستعداد والجاهزية للبدء في هذا العام الجديد بقدر كبير من التفاؤل الحذر والمرونة والاستعداد للتكيف مع المتغيرات.