+A
A-

علي بن خليفة يتحدث عن الاحتراف.. والوناس يسلط الضوء على اكتشاف ورعاية المواهب

صاعدت وزارة شئون الشباب والرياضة من وتيرة تحضيراتها لتنظيم ملتقى مستقبل الاندية الوطنية والذي سينطلق يوم السبت المقبل الموافق 18 مارس الجاري وسط مشاركة كبيرة من قبل الاندية الوطنية ومتحدثين من أصحاب الخبرة العلمية والعملية والتجارب التي تم تنفيذها على أرض الواقع.

وتحولت اللجان العاملة في الملتقى الى خلية نحل في الأيام الماضية استعداداً لوضع جميع اللمسات النهائية لانطلاقة الملتقى وإظهار كافة فعالياتها بالشكل اللائق والذي يتناسب مع اهميته ومشاركة عدد كبير من الاندية الوطنية فيه تحقيقا للنجاحات المتميزة له ووصوله الى الاهداف التي وجد من اجلها في رسم مستقل الاندية الوطنية بصورة تشاركية.

 وفي جانب التحضيرات التي تقوم بها وزارة شئون الشباب والرياضة قال مدير ادارة شئون الاندية طارق العربي " لقد وضعت الوزارة نصب عينيها توفير المناخات اللازمة لإنجاح الملتقى الذي نعتبره مكانا مناسبة لتأكيد استراتيجية وزارة شئون الشباب والرياضة في اشراك الاندية الوطنية لرسم سياساتها العامة وتحديد احتياجاتها المستقبلية والمساهمة الفاعلة في وضع التصورات والمقترحات التي يمكن من خلالها بناء مستقبل أفضل لها من كافة النواحي وزيادة فاعليتها الادارية والفنية".

وأضاف العربي " نثمن عاليا التفاعل الايجابي من قبل الاندية الوطنية وحرصهم الموصول على المشاركة في الملتقى وهو الذي ظهر واضحا من خلال استمارات التسجيل التي بينت حرص الاندية على التواجد في الملتقى لأبداء آراءهم وافكارهم حول مستقبلهم والطريقة الافضل للوصول الى تحقيق التطور التصاعدي للأندية البحرينية بعد الحوار والمناقشة والاطلاع على أفضل التجارب الناجحة في جميع المجالات التي يتضمنها الملتقى".

وتابع العربي " حرصت وزارة شئون الشباب والرياضة وبتوجيهات من سعادة السيد هشام بن محمد الجودر على تطوير قطاع الاندية في المملكة من خلال العديد من البرامج والمبادرات التي تضمنتها الخطة الاستراتيجية للوزارة ومن بينها هذا الملتقى، الذي تتم فيه دعوة المختصين وأصحاب التجارب الناجحة لعرض تجاربهم وبحث سبل الاستفادة منها بما ينعكس بالإيجاب على أداء الاندية الوطنية وطريقة سير عملها في السنوات المقبلة".

وبين العربي " أن الوزارة تنظر الى الملتقى بعين من التفاؤل بخروجه بعدد من التوصيات الهامة والنابعة من الاندية الوطنية كونه يمثل منصة مهمة لتطوير الاندية البحرينية وفق منهجية واضحة وعلمية ولكي يحقق الملتقى النجاح المطلوب فقد اتبعت الوزارة آلية لإدارته من خلال توزيع المشاركين على مجموعات، وكل مجموعة تتولى البحث في أحد المحاور السبعة، إلى جانب المتحدث الرسمي مدير المجموعة الذي يمتلك إلماما في هذا الجانب، ومقرر يتابع ويسجل كل ما يتم تداوله.

 

علي بن خليفة والوناس.. إثراء المحاور

وحرصا من وزارة شئون الشباب والرياضة على اثراء محاور المؤتمر فقد تم اختيار المتحدثين بصورة متميزة ومن من يمتلكون تجربة عملية منفذة على ارض الواقع من بين المتحدثين الشيخ علي بن خليفة رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم والذي سيتحدث في محور الاحتراف حيث يمتلك سيرة ذاتية كبيرة في الجال الرياضي حيث بدئها بترأس الاتحاد البحريني للدراجات الهوائية ثم الدخول في عالم كرة القدم بمنصب نائب رئيس الاتحاد للشؤون الفنية ورئيسا للجنة المنتخبات الوطنية ثم الوصول الى رئاسة الاتحاد البحريني لكرة القدم.

ونجح في الفوز بمنصب عضوية المكتب التنفيذي بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم بعد فوزه في الانتخابات وانسحب منها بالإضافة الى عضويته في اللجنة التنفيذية بالاتحاد الاسيوي ونائب رئيس اللجنة المالية بالإضافة الى عضويته في اللجنة التنظيمية لكأس اسيا للناشئين.

وحرص الشيخ علي بن خليفة آل خليفة خلال ترأسه لاتحاد الكرة على احداث نقلة نوعية في عمله الإداري والفني الامر الذي كانت له آثاره الإيجابية على كرة القدم البحرينية بالإضافة الى بناء منظومة إدارية متميزة في الاتحاد علاوة على تقديم الخطط والبرامج المستقبلية التي توصل الى تطوير كرة القدم البحرينية.

الشيخ علي بن خليفة آل خليفة حاصل على دبلوم الهندسة الميكانيكية من الولايات المتحدة الامريكية وماجستير في إدارة الاعمال من المعهد البحريني للمصارف والتمويل بالإضافة الى الماجستير في العلوم العسكرية من لندن.

كما ويشارك في الملتقى الوناس مادان مدير إدارة المشاريع والمدير الفني باللجنة الأولمبية البحرينية والذي سيتحدث عن اكتشاف ورعاية المواهب الرياضية وهو الحاصل على بكالوريوس في العلوم بالغتين العربية والفرنسية وشهادة الدراسات العليا في العلوم وتكنولوجية الرياضة (اختصاص ألعاب القوى) شهادة مستشار في الرياضة وشهادة مدرب ألعاب القوى.

ويمتلك الوناس خبرة عملية حيق عمل مدرب وطني للمنتخبات الوطنية ناشئين/شباب/عموم لسباقات التابع ومدرس المستويات الثلاث في تكوين المدربين على المدى القصير وعضو مؤسس لأول لجنة جزائرية لمحاربة المنشطات وأصدر العديد من البحوث التقنية في ميدان ألعاب القوى بالإضافة الى كونه مكلف بالإشراف عن متابعة الإحصائيات الفنية الوطنية خلال أكثر من عشرين سنة بالتنسيق مع الاتحاد الأفريقي والأسيوي الدولي لألعاب القوى.

كما كان مدرب المنتخبات الوطنية في سباقات السرعة والتتابع ومدير فني وطني في رياضة ألعاب القوى مع كل من الاتحاد الجزائري والكويتي والبحريني لألعاب القوى والمدير العام (أمين السر العام ومدير الفني) بالاتحاد الجزائري لألعاب القوى ومدير فني باللجنة الأولمبية الجزائرية.