وصف الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند انفجار مظروف بريدي بمقر صندوق النقد الدولي في العاصمة باريس، بـ "الهجوم".

وقال أولاند في تصريحات لوسائل الإعلام، من مدينة "تولون" جنوبي فرنسا: "نحن في مواجهة هجوم، ولا يوجد أي مصطلح آخر نستخدمه في مواجهة طرد مفخخ".

وأضاف أن الانفجار أسفر عن إصابة شخص هو الآن "بين الحياة والموت"، فيما تحدثت الشرطة الفرنسية عن "حروق طفيفة في اليدين والوجه".

وتابع: "أتوجه إلى جميع العاملين في هذه المؤسسة العظيمة، بالقول إننا نقف إلى جانبهم"، داعياً إلى "المحافظة على مستوى عال من الحذر واليقظة".

وفي وقت سابق اليوم، أصيبت موظفة بمقرّ المؤسسة المالية في الدائرة 16 من باريس، لدى فتحها مظروفا بريديا، وفق الشرطة.

وأفادت وسائل الإعلام المحلية، نقلا عن مصادر بالشرطة، أن العناصر الأوّلية للتحقيق ترجح إمكانية أن يكون الحادث ناجما عن وجود ألعاب نارية بالمظروف.

وذكرت أنه وقع إجلاء العديد من الأشخاص المتواجدين بمقر المؤسسة المالية العالمية الدائرة 16 من باريس، ضمن "تدابير وقائية"، فيما عهد بالتحقيق في ملابسات ما جرى إلى الشرطة القضائية بالمدينة.

وحتى الساعة (13.30 تغ)، لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث.

من جانبها، أدانت مديرة صندوق النقد الدولي، كريستين لاغارد، الحادث الذي يأتي غداة إعلان الشرطة الألمانية، عثورها على طرد يحتوي على "مزيج متفجر (...) شائع استخدامه في الألعاب النارية"، وقادر على أن يتسبب بجروح "على درجة من الخطورة".