+A
A-

محمد بن سلمان: السعودية تواجه خطر نظام إيران والإرهاب

بحث ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مع وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس التعاون العسكري بين البلدين في محاربة تنظيم داعش.

وقالت وزارة الدفاع الأميركية في بيان إن ماتيس والأمير محمد، الذي يتولى أيضا منصب وزير الدفاع، بحثا التصدي لأنشطة إيران “المزعزعة للاستقرار بالمنطقة”، ومسائل التسلح في الشرق الأوسط، حيث أكد البنتاغون على أهمية العلاقات الدفاعية الثابتة بين واشنطن والرياض. قال الأمير محمد بن سلمان إن محاربة داعش يجب أن تكون بمساعدة الولايات المتحدة. وأضاف في رد له على سؤال للصحافيين أن السعودية مستعدة لإرسال قوات إلى سوريا.

وتحدث الأمير محمد بن سلمان في اللقاء عن العلاقات السعودية الأميركية كونها علاقة تاريخية امتدت إلى 80 عاما.

وأضاف أن العمل في هذه السنوات كان إيجابيا للغاية بمجابهة التحديات التي تواجه العالم بأكمله، “هذه التحديات التي نواجهها اليوم هي ليست أول تحد نواجهه سويا، اليوم نواجه تحديا خطيرا جدا في المنطقة والعالم، سواء من تصرفات النظام الإيراني المربكة للعالم والداعمة للمنظمات الإرهابية، أو التحديات التي تقوم بها المنظمات الإرهابية”. وتابع: “نحن في السعودية بالخط الأمامي لمجابهة هذه التحديات، كما أن أي منظمة متطرفة بالعالم هدفها التجنيد والترويج للتطرف يبدأ أولاً في السعودية لأنها هي قبلة المسلمين، وإذا تمكنوا من السعودية تمكنوا من العالم الإسلامي كله، لذلك نحن الهدف الأول، ولذلك نحن أكثر من يعاني، ولهذا نعمل مع حلفائنا أهمهم الولايات المتحدة قائدة العالم”. 

وأضاف: “اليوم نحن متفائلون للغاية بقيادة الرئيس ترامب، ونعتقد أن تلك التحديات ستكون سهلة بإدارته”. وعند سؤال أحد الصحافيين للأمير محمد بن سلمان عن إمكان القيام بإنزال بري في سوريا، أجاب بأن بلاده على استعداد لفعل أي شيء يفضي إلى استئصال الإرهاب.. أي شيء بلا حدود. وكان محمد بن سلمان قد بدأ زيارته إلى واشنطن الاثنين بلقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب وكبار مستشاريه وكبار مسؤولي الإدارة الأميركية الجديدة، في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين ومناقشة القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.

يشار إلى أن وزارة الخارجية الأميركية وافقت أواخر الأسبوع الماضي على تنفيذ صفقة ذخائر موجهة عالية الدقة للسعودية بقيمة 390 مليون دولار، وهي صفقة، سبق لإدارة باراك أوباما أن علقت تنفيذها خشية تعريض حياة المدنيين في اليمن للخطر.