كشف وكيل الزراعة والثروة البحرية الشيخ خليفة بن عيسى آل خليفة عن أن المرحلة المقبلة من مشروع الحاضنات الزراعية سوف تشهد إنتاج محاصيل زراعية عضوية بكميات كبيرة؛ بهدف توفير منتج طبيعي وخال من أي أضرار صحية.

وأضاف في تصريحات خاصة لـ “البلاد” أن هناك خطة لدى المركز للتوسع في الزراعة العضوية وتقديم المقترحات التي تهدف إلى تشجيع المزارعين للتوجه نحو الزراعات العضوية ومتابعة تنفيذها، وتشجيع البحوث والدراسات الفنية والاقتصادية المتعلقة بهذا الجانب.

وأشار الشيخ خليفة بن عيسى إلى أن الحاضنات تعمل عبر وتيرة متسارعة في عملية الإنتاج، إذ شهدت الفترة الماضية وفرة كبيرة في المنتجات الزراعية التي تزرعها من مختلف الأنواع سواء الخضروات أو الفاكهة أو زهور القطف.

وبين أن جميع المنتجات الزراعية التي يتم زراعتها بالمركز خالية من استخدامات المبيدات الحشرية بهدف الحفاظ على الصحة العامة والبيئة. 

وأضاف أن الحاضنات الزراعية حققت طفرة نوعية من حيث كفاءة المنتج الزراعي البحريني الذي ينافس المنتجات الزراعية العالمية من حيث الجودة، وأنه سيتم بالمرحلة المقبلة تعميم البرامج التي نفذها المركز على المزارعين والمهتمين بالشأن الزراعي.

وأوضح أن هناك 7 أصناف مختلفة من الخضروات و7 أصناف أخرى من زهور القطف و4 من الفراولة زرعت داخل الحضانات.

وذكر أن الهدف من إنشاء الحاضنات الزراعية هو تدريب رواد الأعمال الزراعيين لتنمية وبلورة أفكارهم لخلق مشاريع زراعية إنتاجية باستخدام أعلى التقنيات الحديثة، وهو الأمر الذي تحقق على أرض الواقع، إذ تم تدريب مجموع من المتدربين على أحدث التقنيات الزراعية حتى أصبحوا في جهوزية تامة لإدارة مشاريع زراعية مستقبلية.

ودعا الشيخ خليفة بن عيسى جميع الراغبين في التسجيل لتنفيذ دورة تدريبة لإنتاج الخضار داخل مركز الحاضنات الزراعية بهورة عالي إلى التوجه إلى مركز الخدمات التابع لإدارة الثروة النباتية بالبديع للحصول على استمارات المشاركة في البرنامج التدريبي الذي يتم تحت إشراف مجموعة من الخبراء والمتخصصين في مجال الزراعة من دون تربة.

وقال إن مشروع الحاضنات الزراعية بهورة عالي يأتي ترجمة لرؤية وتوجيهات قرينة عاهل البلاد رئيسة المجلس الاستشاري للمبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، إذ إن المشروع يعد ضمن البرامج الأساسية للمبادرة، وتنفذه وكالة الزراعة والثروة البحرية وفقا لأحدث التقنيات الزراعية الحديثة التي أثبتت نجاحا كبيرا في مستوى النتائج التي تم تحقيقها بالمركز.