+A
A-

منتخبنا للدراجات لفئة الكبار يتوّج مشاركته بإحراز الميدالية الفضية

توّج منتخب البحرين الوطني للدراجات الهوائية لفئة الكبار مشاركته في خليجية الدراجات الهوائية بإحرازه المركز الثاني بجدارة في سباق الطريق لفئة العموم، الذي أقيم في الثامنة من صباح أمس لمسافة 117.2 كيلومتر بمشاركة منتخبات البحرين، الإمارات، الكويت وقطر البلد المضيف وغياب منتخبي عمان والسعودية عن المشاركة وذلك ضمن منافسات اليوم الأخير من بطولة دول مجلس التعاون الخليجي للطريق الثامنة عشر للكبار والشباب والتاسعة عشر للناشئين، التي احتضنتها العاصمة القطرية الدوحة بنجاح واقتدار كبيرين ونظمها الاتحاد القطري للدراجات الهوائية والترايثلون في منطقة لوسيل خلال الفترة من 13 – 17 مارس الجاري، واستحق منتخب البحرين المركز الثاني والميدالية الفضية بعدما أنهى نجوم الدراجة البحرينية السباق في زمن إجمالي بلغ 8.38.53 ساعة خلف منتخب دولة الإمارات العربية المتحدة صاحب المركز الأول والميدالية الذهبية بزمن 8.25.50 ساعة، وجاء في المركز الثالث منتخب دولة الكويت بزمن 8.39.07 ساعة.

ومثل منتخب البحرين الوطني للدراجات الهوائية لفئة الكبار في هذا السباق نجوم اللعبة سيد أحمد خليل، منصور محمد، علي حسن، طه سيد علوي عدنان وسعد طلال، وشهد السباق منافسة قوية بين المنتخبات طيلة السباق وكان المنتخب البحريني كعادته ندا قويا ومنافسا بارزا على مراكز المقدمة، وعلى مستوى مسابقة الفردي كان الدراج الإماراتي ماجد البلوشي على موعد جميل مع المركز الأول والميدالية الذهبية والكأس بعدما لامس خط النهاية بزمن 2.48.10 ساعة وبعد منافسة محتدمة مع الدراج القطري موسى خلفان الذي جاء في المركز الثاني بزمن 2.48.11 ساعة أمام الدراج الكويتي مفاجأى البطولة الكويتي عبدالهادي العجمي الذي قدم سباقا مميزا وخطف المركز الثالث بزمن 2.48.12 ساعة.

وفي لفتة رائعة ولمسة فنية إضافية على النجاح الحاصل في البطولة أقامت اللجنة المنظمة للبطولة برئاسة الدكتور محمد بن جهام الكواري رئيس الاتحاد القطري للدراجات الهوائية والترايثلون رئيس اللجنة المنظمة للبطولة انطلاق سباق أمس الأخير في مشوار هذا التجمع الرياضي الخليجي من داخل مدينة كتارا الثقافية النموذجية في شكل بنائها وتصميمها الحديث وطابعها التاريخي والأثري وموقعها المميز والمناسب جدا على أكثر من صعيد ثقافي وفني ورياضي، إضافة إلى شكلها وهيكلها العمراني الفريد من نوعه والممزوج برائحة الماضي وعبق حياة الآباء والأجداد والمكتنز بجواهر ما تضمه هذه المدينة الرائعة من أبنية ومرافق حيوية وصالات متكاملة ومدرج كبير وصالة عرض مسرحي وغير ذلك من المرافق والمباني الحيوية، إضافة إلى سمعة هذه المدينة وصدى جوائزها وأنشتها وبرامجها الفاعلة على المستويين العربي والعالمي وما تحتوي من مضمون وإرث تاريخي ومخزون كبير من العلوم والنتاج الثقافي والمنجز الأدبي، وكانت لانطلاقة السباق من داخل مدنية كتارا أثرا إيجابيا على نفوس جميع المشاركين الذين استمتعوا بالتجول في أروقة المدينة والإطلاع على ما تحتويه من جوائز يشار إليها بالبنان وبرامج وأنشطة وفعاليات ثقافية وفنية خلال الفترة القادمة.