+A
A-

عائلات باربارية تنتظر حسم وزير "الأشغال" لبناء "بيت العمر"

-  خطابات رسمية متشابهة المضمون وغير محددة الوقت

 

طالبت عائلات باربارية عبر "البلاد" وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عصام خلف باستخدام صلاحياته لإنهاء ملف مخطط مجمع 518 في قرية باربار، المصنف كمنطقة غير مخططة.

وتأتي هذه المطالبة بعد أن سئم ملاك الأراضي من طول فترة بقاء مخطط المنطقة، الذي ينقسم إلى ثلاثة مخططات، ويتضمن أكثر من 30 أرض، قيد الدراسة بإدارة التخطيط العمراني، الأمر الذي عطلهم عن الشروع في بناء "بيت العمر"، وحملهم أعباء إضافية فوق أعباء الاقتراض.

وفيما يلي عرض لعدد من الخطابات والمراسلات التي تمت بشأن العقارات الكائنة بذلك المخطط.

أحد تلك الخطابات صادر عن ممثل الدائرة الأولى علي الشويخ وذلك في 31 مايو 2015، وجاء فيه "نود إفادتكم بأن المجلس البلدي قد رفع خطاب إلى مدير عام التخطيط العمراني وذلك لاتخاذ اللازم بشأن الموضوع".

ويشير الخطاب إلى أنه وبحسب رد المدير العام تبين أن العقار المذكور واقع ضمن المناطق غير مخططة (UP) حسب خرائط التصنيف المعتمدة، والتي لا يمكن تعميرها حسب الوضع الحالي وذلك لعدم ارتباطها بشبكة الطرق والخدمات العامة.

ولفت الخطاب إلى أن الإدارة تقوم بإعداد مخطط تفصيلي مبدئي لتلك المنطقة والتي سوف يتم اقتراح تصنيف للعقارات وذلك ضمن الدراسة وحسب الإجراءات المتبعة.

وتلا هذا الخطاب، خطاب آخر صادر عن مدير إدارة تخطيط المدن والقرى في نوفمبر 2015 بشأن أحد العقارات بالمخطط، ذكر فيه أن العقار واقع ضمن منطقة غير مخططة (UP) حسب خرائط التصنيف المعتمدة.

ولفت إلى أن العقار ناتج عن تقسيم لهيئة الفرز وغير ناتج عن تصنيف معتمد من قبل الإدارة العامة للتخطيط العمراني.

وبين أن تخطيط المنطقة مدرج على جدول أعمال الإدارة، وسيتم موافاتهم بالوضعية الجديدة فور الحصول على جميع الموافقات الرسمية واعتماد المخطط التفصيلي.

 

أحدث الخطابات

وفي خطاب آخر صدر حديثا بتاريخ 13 مارس الجاري عن مدير عام التخطيط العمراني الشيخ حمد بن محمد آل خليفة، إلى مجلس بلدي الشمالية بشأن أحد العقارات الواقعة ضمن المخطط المعني، جاء فيه "أن العقار المذكور يقع ضمن تصنيف المناطق غير المخططة حسب خرائط التصنيف المعتمد، والذي تقوم الإدارة حاليا بإعداد مخطط تفصيلي لتلك المنطقة".

وذكر أن العمل يجر على تعديل وضعيات العقارات فيها، واستحداث شبكة طرق لربطها بشبكة الطرق القائمة، وإعداد مخطط متكامل لاستعمالات الأراضي.

وأشار إلى أنه سيتم موافاة المالك بالوضعية الجديدة للعقار والتصنيف المعتمد فور الحصول على جميع الموافقات الرسمية، واعتماد المخطط التفصيلي للمنطقة وفق الإجراءات المتبعة في هذا الشأن.

والملاحظ في تلك الخطابات أنها متشابهة المضمون بالرغم من تباعد الفترات فيما بينها، إضافة إلى كونها تفتقر لموعد زمني محدد للانتهاء من اعتماد المخطط التفصيلي للمنطقة، الأمر الذي أثار استياء ملاك الأراضي، ولم يحقق الغرض الذي دفعهم لشرائها. 

ويأتي ذلك في وقت اعتمد فيه وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني المخططات التفصيلية لكافة محافظات مملكة البحرين، مما عاد على ملاك تلك الأراضي بخيبة الأمل، بالرغم من موقع المخطط الذي يتوسط القرية، وقربه من شبكة الخدمات العامة.