أفادت وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني أن عدد المحلات المتضررة بفعل الحريق الذي نشب في السوق الشعبي بمدينة عيسى فجر أمس الأحد بلغ 6 محلات.

ووفقا لمتابعات الصحيفة بهذا الشأن تبين أن المحلات الستة تابعة لتاجرين أحدهما يملك 4 محلات منها ومؤمن عليها، والآخر يملك محلين غير مؤمن عليهما.

وبناء على أقوال ممثل المنطقة البلدي محمد الخال لـ “البلاد” فإن مصدر الحريق كان محلا مختصا في بيع الأواني ومستلزمات المطبخ، الأمر الذي حد من سرعة انتشار النيران. 

وفي الوقت الذي أكدت فيه الوزارة في بيانها الصحافي عودة حركة والبيع والشراء إلى طبيعتها يوم أمس، شكا تجار لـ “البلاد” من منع الجهات المعنية لهم من فتح محلاتهم في السوق الجديدة على الرغم من بعدها عن موقع الحادث.

ونوهت الوزارة بجهود وزارة الداخلية ممثلة في إدارة الدفاع المدني على سرعتهم في مباشرة عمليات إخماد الحريق الذي اندلع في ساعة مبكرة فجر أمس في السوق الشعبي بمدينة عيسى وتمكنوا من السيطرة عليه والحيلولة دون انتشاره في بقية أرجاء السوق. 

وذكرت أن ألسنة اللهب التهمت في حوالي الساعة الثالثة والنصف فجرا محتويات 6 محلات تجارية، ولم تسجل أي إصابة بشرية واقتصرت الخسائر على الأضرار المادية فحسب.

وعلى صعيد متصل، أكدت شؤون البلديات فاعلية الإجراءات التنظيمية التي نفذتها بلدية الجنوبية مؤخرا عبر الحملات التفتيشية، وذلك ضمن مرئياتها بشأن تطوير بعض الأنظمة والاشتراطات التي تساهم في تنظيم المحلات التجارية. وأشارت إلى أن هذه الإجراءات التنظيمية حدت من انتشار الحريق ومنعته من أن يطال مساحة أكبر في فترة زمنية وجيزة، مهيبة بالباعة في السوق الشعبي ضرورة التقيد بتنفيذ الأنظمة والقوانين البلدية؛ من أجل تحقيق السلامة العامة للجميع.