+A
A-

إعلان بناء مدرسة بريطانية في البحرين

أعلنت كل من شركة بن فقيه للتعليم ومجموعة كينج التعليمية البريطانية، عن خططها الطموحة للاستثمار في مجال التربية والتعليم من خلال إنشاء وإدارة مدرسة بريطانية في البحرين، والتي ستجمع بين القدرات التطويرية المتميزة التي تمتلكها شركة بن فقيه للاستثمار العقاري مع الخبرات الواسعة لمجموعة كينج في مجال التعليم.

وتم ترتيب وتصميم وإعداد المنصة الاستثمارية لهذه المبادرة من قبل شركة جيه إكويتيبارتنرز، وهي مؤسسة استثمارية تتخذ من البحرين مقرًا لها وتعمل وفق أصول الشريعة الاسلامية.

وستعمل هذه المدرسة على تلبية احتياجات الطلبة من مرحلة رياض الأطفال حتى المرحلة الثانوية عبر توفير التعليم وفقًا للمعايير البريطانية مع التركيز على تقديم نموذج متكامل يتمحور حول التركيز على اللغة العربية والدراسات الإسلامية.

ومن المتوقع أن يستكمل إنشاء هذه المدرسة في النصف الثاني من عام 2018 لتستوعب حوالي 1500 إلى 2000 طالب.

وبعد حصولها على جميع التصاريح والتراخيص اللازمة من الجهات الحكومية المختصة في المملكة، ستعمل المدرسة تحت مظلة مجموعة كينج وستحمل أسم مدرسة كلية كينج البحرين.

وستستفيد المدرسة بشكل كبير من قدرات بن فقيه في مجال التطوير العقاري، حيث سيتم إنشاء مباني المدرسة للأغراض المخصصة لها وفق أعلى المواصفات لتوفير بيئة مثالية تحفز التعليم وتهيأ الطلبة على مبادئ التربية والتحصيل العلمي.

 وبالفعل خُصصت قطعة أرض في موقع استراتيجي لهذا المشروع تقع في قلب مملكة البحرين بين أثنين من أهم الشوارع الرئيسية في المملكة.

فيصل فقيه

وتعتبر شركة بن فقيه للتعليم شركة متخصصة تتخذ من البحرين مقرًا لها وهي شركة تابعة لمجموعة شركات مختلفة بقيادة رجل الأعمال البارز، فيصل فقيه الذي علق على هذا المشروع قائلاً "تمثل بن فقيه للتعليم مشروعنا الرائد في مجال التعليم، نحن سعداء جدًا لاتخاذ هذه الخطوة مع شركاؤنا في مجموعة كينج التي تتمتع بسمعة عريقة في هذا مجال التعليم".

واضاف أن رؤية مملكة البحرين المستقبلية رؤية طموحة، وتواجه تحديات كبيرة ولكي يتم الوصول إلى هذه الرؤية، لابد من التركيز على تنمية الموارد البشرية وتأهيلها بالشكل الذي يمكنها من مواكبة التطورات الكبيرة التي يشهدها العالم في شتى المجالات والتي تبدأ من التعليم الأساسي وبناء شخصية وعقلية الاجيال الشابة بطرق تربوية يمكن من خلالها ان تستوعب وتتفاعل مع هذه المتغيرات السريعة.

وأردف بالقول: إن صياغة مبادرتنا التعليمية تمت بطريقة ممكن من خلالها ان نلعب دورا بارزا ومؤثرا وان نساهم في تطوير قطاع التعليم في المملكة. لذا نعتقد ان هناك حاجة ماسة إلى المزيد من المؤسسات التعليمية الرائدة والتي تجمع بين ما هو عالمي وبين الاصاله والمواطنة وتراثنا الاسلامي العربي الثري.

وتابع فقيه "بعد التوقيع على اتفاقية التعاون مع مجموعة كينج، نحن مستعدون لنقل هذه الفكرة من الورق إلى أرض الواقع. إن مملكة البحرين يشهد لها بنوعية القوى العاملة والتزامها بأخلاقيات العمل، وجميع هذه العوامل تعتمد على نوعية التعليم، لذا فإننا نسعى إلى ترك بصمة واضحة لنا في هذا القطاع الحيوي الهام".

أما مجموعة كينج فتعد مؤسسة تعليمية متعددة الأوجه، حيث تعتبر رائدة دوليًا في توفير التعليم حتى الصف الثالث عشر وفقًا للمعايير البريطانية. وتقوم مجموعة كينج حاليًا بإدارة وتشغيل 9 مدارس بريطانية تحت اسم مدارس كلية كينج وهي منتشرة في أرجاء المملكة المتحدة وأوروبا الغربية والوسطى، بالإضافة إلى أميركا الوسطى.

تأسست مجموعة كينج من قبل السير روجر فراي الذي يحظى باحترام كبير وقدم مساهمات كبيرة لقطاع التعليم البريطاني في المملكة المتحدة وخارجها.

نيكولاس فراي

ومازالت مجموعة كينج ذات ملكية خاصة من أجل المحافظة على قيمها الأساسية التي تأسست عليها، وتستمر في التطوير لتواكب الاحتياجات التعليمية المتغيرة. وتهدف المجموعة إلى توفير تعليم بريطاني عالي الجودة وتقدم تجربة تعليم تحويلية عبر المدارس التابعة للمجموعة.

وبهذه المناسبة أيضا صرح نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة كينج، نيكولاس فراي "إننا نمتلك خبرة عريقة في مجال التعليم البريطاني دوليًا تمتد إلى 50 سنة وتتركز بشكل أساسي في أوروبا وأميركا اللاتينية، ومن الطبيعي أن نتطلع إلى منطقة الخليج العربي لمواصلة النمو".

وأضاف فراي "إنه لمن دواعي سرورنا أن نبدأ هذه الشراكة مع بن فقيه للتعليم في البحرين. نحن نؤمن بكل قوة في مستقبل وإمكانات مملكة البحرين، ويسعدنا ان ندخل في هذا التحالف مع شريك قوي يتمتع بسمعة كبيرة".

 أحمد الجواهري

من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لجيه إيكويتي بارتنرز، أحمد الجواهري، "إن مؤسستنا متخصصة في مجال توفير الحلول والمنتجات المالية والاستثمارية التي تحتضن وتلبي أهداف واستراتيجيات مستثمرينا ونحن سعداء أن نكون شركاء في التحالف الذي يجمع عدة مؤسسات طموحة تجمعها نفس الاهتمامات والأهداف".