+A
A-

السيسي: المبادرة العربية أساس الحل الشامل لقضية فلسطين

استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الاثنين، الرئيس الفلسطيني محمود عباس بقصر الاتحادية، والذي يزور القاهرة حاليا حيث تم بحث العلاقات وسبل حل القضية الفلسطينية.

وصرح السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية أن الرئيس السيسي أكد عمق العلاقات التي تجمع الشعبين المصري والفلسطيني، وموقف مصر الثابت من القضية الفلسطينية التي تحتفظ بمكانتها على قمة أولويات السياسة المصرية الخارجية باعتبارها القضية العربية المحورية، ومنوهاً إلى سعى مصر الدائم إلى إيجاد حل عادل وسلام دائم وشامل يؤدي إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وأكد الرئيس المصري أن وحدة الموقف العربي، الذي يستند على مبادرة السلام العربية، تمثل عنصراً رئيسياً في التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.

وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس الفلسطيني أعرب عن شكره وتقديره لدعوة السيسي مشيداً بالجهود المصرية الساعية إلى التوصل لحل للقضية الفلسطينية، فضلاً عن تحركات مصر على مختلف الأصعدة لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني وتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية.

وأكد الرئيس الفلسطيني حرصه المستمر على التشاور والتنسيق مع الرئيس المصري خاصة في هذا التوقيت وقبيل عقد القمة العربية في المملكة الأردنية، مشيراً إلى أمله في أن تخرج بقرارات تدعم وحدة الصف العربي وتساهم في توفير حلول عملية للمشاكل التي تعاني منها المنطقة العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

وذكر المتحدث الرسمي المصري أن الرئيس الفلسطيني حرص خلال اللقاء على إطلاع نظيره المصري على مجمل الاتصالات الفلسطينية الأخيرة مع الإدارة الأميركية الجديدة، والتي تم خلالها التأكيد على التزام الجانب الفلسطيني بالتوصل إلى حل شامل مع إسرائيل.

وقال إن الرئيس السيسي أكد أن القضية الفلسطينية ستكون محل تباحث مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال زيارة الرئيس المرتقبة لواشنطن بداية شهر إبريل المقبل، مشيراً إلى أهمية اضطلاع الإدارة الأميركية بدورها المحوري في رعاية عملية السلام بما يؤدي إلى استئناف المفاوضات من أجل إنهاء الصراع وإقامة الدولة الفلسطينية.

وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيسين استعرضا كذلك مجمل الأوضاع في المنطقة، حيث أكد الجانبان أهمية دعم الجهود التي تبذل للتوصل إلى تسويات سياسية للأزمات القائمة بما يساهم في عودة الأمن والاستقرار لكافة الدول العربية.