طالبت سيدة المحكمة الشرعية بمؤخر صداقها البالغ 10 آلاف دينار، بعد انتهاء مدة العدة الشرعية بعد تطليق زوجها لها للمرة الثالثة، عقب زواج استمر لمدة 5 سنوات وأثمر عن 6 أبناء، وهو ما استجابت له المحكمة وقضت بأحقيتها لمؤخر الصداق.

وحول القضية قالت المحامية سهى الخزرجي وكيلة السيدة المطلقة، إن المحكمة الكبرى الشرعية الأولى (الدائرة السنية)، ألزمت مدعً عليه بعدما طلّق موكلتها للمرة الثالثة، بسداد مبلغ 10 آلاف دينار، باعتباره مؤخر الصداق؛ وذلك لمطالبتها بأحقيتها في الحصول على المبلغ المذكور نظرًا لوقوع الطلاق فيما بينهما وانتهاء أجل العدة الشرعية.

وبينت أن موكلتها كانت قد ارتبطت بالمدعى عليه بعقد زواج قبل 5 سنين، أثمر عن إنجابها منه 6 أبناء، وثبت بالعقد صداق "مهر" المدعية 11 ألف دينار، دفع منه المدعى عليه المعجل والمقدر بمبلغ 1000 دينار فقط، وكان المؤجل منه 10 آلاف دينار؛ وذلك لأقرب الأجلين الوفاة أو الطلاق.

ونظرًا لاستمرار الخلافات فيما بينهما، فقد وقع بينهما الطلاق للمرة الثالثة بتاريخ 29/5/2016، ويعني ذلك انتهاء العلاقة الزوجية بين الطرفين بعد انتهاء العدة الشرعية، مما يثبت حلول موعد سداد مؤخر الصداق.

لذا حاولت المدعية حل الأمر بصورة ودية لكن دون جدوى، فكان طليقها يماطل بالدفع، مما حدا بها لرفع هذه الدعوى، وهو ما قضت به المحكمة لصالحها بالطلبات المذكورة في لائحة الدعوى.