+A
A-

كميل يقود "الأحمر" لخطف التعادل أمام طاجيكستان

سيطر التعادل الإيجابي (1-1) على لقاء منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم مع نظيره الطاجيكستاني، في المواجهة الودية التي جمعتهما مساء أمس على استاد البحرين الوطني.

ورغم تقدم الفريق الضيف بهدف للاعب جليلوف عند الدقيقة (4)، إلا أن كميل الأسود نجح في تسجيل هدف التعادل عند الدقيقة (90+3).

ولم يظهر منتخبنا خلال اللقاء بالمستوى المعهود أو المأمول، إذ وعلى الرغم من السيطرة على الكرة في أغلب المجريات، إلا أنها كانت دون فاعلية أو خطورة على مرمى الفريق المنافس.

وجاءت الودية ضمن برنامج إعداد المنتخب لتدشين التصفيات المؤهلة إلى كأس آسيا 2019 بالإمارات، إذ سيستضيف منتخبنا نظيره السنغافوري في الجولة الأولى يوم 28 مارس الجاري على الاستاد الوطني، ضمن منافسات المجموعة الخامسة التي تضم إلى جانبهما أيضا منتخبي تركمانستان والصين تايبيه.

وشهدت المباراة حضور بعض أعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة، في وقت فإن الحضور الجماهيري كان ضعيفا جدا.

وسيطرت الأجواء الماطرة على مجريات اللقاء، خصوصا في الشوط الأول والذي شهد هطول كميات كبيرة إثر تغير الحالة الجوية أمس في البلاد.

ومن المتوقع أن يعود منتخبنا لحصصه التدريبية ومعسكره بفندق "الريجنسي"؛ استعدادا للقاء سنغافورة الثلثاء المقبل.

 

 

تشكيلة منتخبنا

بدأ مدرب منتخبنا سكوب بتشكيلة مكونة من الحارس سيد محمد جعفر، ورباعي الدفاعي هشام منصور، أبو بكر آدم، وليد الحيام وأحمد عبدالله، وفي الوسط:كميل الأسود، سيد ضياء سعيد، علي حبيب وعلي مدن، وفي المقدمة عبدالله يوسف ومحمد الرميحي.

 

الشوط الأول

رغم البداية المبكرة لمنتخبنا عبر فرصة خطيرة لعب من خلالها هشام منصور ضربة ركنية على رأس عبدالله يوسف، قبل أن يتابعها الرميحي الكرة بجوار القائم الأيسر (3).

ورد منتخب طاجيكستان بكرة من داخل المنطقة تلاعب بها هجوم الفريق الضيف قبل أن يلعب حسن محمد كرة عرضية تابعها جليلوف برأسه في مرمى سيد محمد جعفر (4).

ورغم سيطرة منتخبنا بعد ذلك على المجريات، إلا أنها دون فاعلية على مرمى الفريق المنافس.

وأخطا مدافع طاجيكستان سيفوش في التعامل مع الكرة؛ ليخطفها الرميحي ويتقدم للأمام منفردا لكنه سدد كرة أبعدها الحارس (20).

وحاول منتخبنا عبر خيار التسديد من خارج المنطقة مع التنظيم الدفاعي الجيد لطاجيكستان، فسدد علي حبيب وعلي مدن كرتين في الدقيقتين (26) و (43)، إلا أنهما مرتا جوار القائم الأيسر.

 

الشوط الثاني

وفي الحصة الثانية من اللقاء، أجرى مدرب منتخبنا تغييرين قبل انطلاقها بدخول أحمد جمعة وسيد رضا عيسى كبديلين لأبو بكر آدم وعلي مدن، إذ تقدم هشام منصور للجناح ولعب سيد رضاوي ظهيرا.

ولم يتغير الحال كثيرا، بل شهد ندرة واضحة في الفرص الحقيقية المسجلة على مرمى الحارسين.

وكانت أبرز أولى الفرص النادرة عبر تسديدة من كميل الأسود على مشارف المنطقة، إلا أن كرته اصطدمت بالدفاع الطاجي؛ ليتغير مسارها وتمر جوار القائم الأيمن (55).

ولعب الأسود كرة ثابتة متقنة على رأس عبدالله يوسف، الذي تابعها، لكن العارضة منعت "الأحمر" من تسجيل هدف التعادل (65).

وحرص الجهاز الفني لمنتخبنا على إجراء عدة تغييرات؛ بهدف تجربة أكبر عدد ممكن من اللاعبين، إذ أشرك عبدالله عبدو بدلا من سيد ضياء سعيد، وعيسى موسى بدلا من علي حبيب، وإسماعيل عبداللطيف بدلا من هشام منصور.

وضغط منتخبنا مع دخول المباراة في العشر دقائق الأخيرة، محاولا إدراك هدف التعديل على الأقل.

واحتسب الحكم 5 دقائق كوقت بديل للضائع، وفي الدقيقة الثالثة منه نجح كميل الأسود في خطف هدف التعادل لمنتخبنا بتسديدة من داخل المنطقة.

أدار اللقاء الحكم الأردني محمد أبو لوم، وعاونه البحرينيان أحمد جابر وعبدالله صالح، والحكم الرابع عبدالعزيز شريدة.