أعلن رئيس المكتب الثقافي في سفارة دولة الكويت في المنامة، الدكتور عبدالله الكندري، عن انطلاق فعاليات الملتقى التشاوري الثالث للملحقين الثقافيين في مملكة البحرين في الثلاثين من الشهر الجاري، تحت عنوان (الشباب والهوية العربية)، برعاية سعادة وزير الشباب والرياضية هشام الجودر، بمشاركة ما يزيد عن 200 شاب وشابة يمثلون مختلف الجامعات والمراكز الشبابية في مملكة البحرين.

أشار الدكتور الكندري إلى أن ملتقى هذا العام، وهو الثالث، يأتي بعد النجاح الكبير الذي حققه في دورته الأولى والثانية، وهو مبادرة من الملحقين الثقافيين العرب في مملكة البحرين يهدف إلى إقامة عدد من الأنشطة الثقافية التي تساهم في تقريب وجهات النظر وتفعيل عوامل الوحدة والتضامن العربي

وأو الكندري ان الملتقى الأول ملتقى ثقافيا عاما يجمع البعثات الثقافية العربية، أما الملتقى الثاني جاء بعنوان (ثقافتنا وحدتنا) للتركيز على تكامل الثقافة العربية وأهميتها في تحقيق الوحدة التضامن العربي، أما ملتقى هذا العام سيركز على فئة الشباب من طلبة الجامعات والمراكز الثقافية، والاستماع إلى تجاربهم، وتعزيز الهوية العربية فيما بينهم.

وعن المحاور الرئيسية لأعمال الملتقى، أشار الدكتور عبدالله الكندري إلى أن الملتقى سيتناول ثلاثة محاور رئيسية، الأول عن (الشباب وأدوات التواصل الاجتماعي، والثاني تحت عنوان (المبادرات والابداعات الشبابية)، أما المحور الأخير فسيتناول (الشباب والرياضة)، موضحاً أن جميع المحاور التي تم الاتفاق عليها من القضايا اللصيقة بالشباب العربي وتعكس الواقع الحالي لهم.

ونوه الى أن الجهد الأساسي في أعمال الملتقى سيكون على عاتق الشباب من حيث الإعداد والتجهيز وإدارة الجلسات والحوارات النقاشية والأنشطة المصاحبة، وسيقتصر دور الملحقين الثقافيين على المراقبة والمتابعة والتنظيم.

ورفع الدكتور عبدالله الكندري، بصفته رئيس الملتقى التشاوري الثالث للملحقين الثقافيين، جزيل شكره إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس الوزراء الموقر، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، على اتاحة الفرصة لإقامة هذا الملتقى السنوي على أرض مملكة البحرين، كما قدم شكره إلى كل أجهزة الدولة، وبالاخص وزارة الشباب والرياضة على تذليل كل العقبات من أجل انجاح أعمال الملتقى.

وأشار الدكتور الكندري إلى أن المتحدثين في الحلقات النقاشية سيكونون من الشباب، حيث سيشارك في الحلقة الأولى الطالب تركي الشهراني من جامعة الخليج العربي، والدبلوماسية من السفارة السودانية في المنامة شفق عبدالجليل، ورئيسة الانشطة الرياضية في الجامعة الملكية للبنات خلود الخنة.

أما الحلقة الخاصة بالتواصل الاجتماعي فيشارك فيها سفيرة أطفال السرطان والأمل، جويرية الشوملي من مملكة البحرين، وهي ناشطة على مواقع التواصل الاجتماعي.

أما الجلسة الثالثة فستتحدث فيها الدكتورة نهال، من سفارة جمهورية مصر العربية في مملكة البحرين، وستتناول الابداعات والتجارب الشبابية، إلى جانب عرض بعض إبداعات الشباب المشاركين.

وأشار الكندري إلى ان باب المشاركة لا يزال مفتوحاً أمام السفارات العربية والملحقيات الثقافية فيها، حيث بإمكانها الاستعانة بأبناء الجاليات المتواجدين في مملكة البحرين أو دعوة شخصيات من بلدانها للمشاركة في هذا الملتقى.

وتوقع الكندري أن يصل عدد المشاركين إلى 200 شخص، مشيراً إلى أن الملتقى وجه الدعوة إلى وفد شبابي إماراتي يزور البحرين في فترة انعقاد الملتقى، وهي فرصة جيدة للقاء المشاركين وتبادل الافكار والنقاشات والمعلومات، خصوصا في موضوع التواصل الاجتماعي والأفكار الشبابية