+A
A-

16 قتيلا في غارة جوية على سجن في إدلب

 قتل 16 شخصا على الأقل ليل الجمعة (السبت) في غارة جوية على سجن في إدلب، التي تسيطر عليها فصائل المعارضة المسلحة وجهاديون والواقعة في شمال غرب سوريا، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وأوضح المرصد الذي يتخذ مقرا له في بريطانيا إن “16 شخصا قضوا بين سجناء وسجانين” في الغارة التي يرجح أن طائرات روسية نفذتها.

وتشن روسيا منذ 30 سبتمبر 2015 حملة جوية في سوريا مساندة لقوات نظام بشار الأسد.

وتابع المرصد أن الحراس أطلقوا النار على مساجين كانوا يحاولون الفرار من السجن مما، مشيرا إلى إمكانية سقوط جرحى وقتلى آخرين.

وتسيطر على محافظة إدلب فصائل المعارضة المسلحة إضافة إلى فصائل إسلامية وجهادية أبرزها “هيئة تحرير الشام” التي تضم جبهة فتح الشام (النصرة سابقا).

من جهة أخرى، أعلن مسؤول سوري كبير والمرصد السوري لحقوق الإنسان أمس السبت أن المرحلة الثانية من إجلاء مقاتلي المعارضة من حمص بموجب اتفاق لتسليم جيب الوعر ،آخر جيب للمعارضة في المدينة، إلى الحكومة قد تأجلت إلى يوم غد الاثنين.

ونقل مسؤولون بالمدينة في رسالة لرويترز عن محافظ حمص طلال البرازي قوله إن العملية ستستأنف يوم الاثنين بعد أن قال في وقت سابق إنها ستمضي قدما كما هو مقرر لها يوم السبت.

وقال المرصد السوري إن عملية الإجلاء تأجلت بسبب القتال الذي بدأ يوم الثلاثاء في محافظة حماة بين مقاتلي المعارضة والجيش.

وقال ناشطون بالمعارضة والمرصد السوري إن مغادرة المجموعة الأولى من المسلحين وعائلاتهم من حي الوعر بدأت قبل أسبوع وإن من المتوقع أن تكون عملية الإجلاء واحدة من أكبر العمليات من نوعها.

وبموجب الاتفاق المماثل لاتفاقات سابقة تتعلق بالجيوب المحاصرة فسوف يتمكن المسلحون من المغادرة مع أسلحتهم الخفيفة إلى مناطق تحت سيطرة المعارضة المسلحة في شمال سوريا بصحبة عائلاتهم ومدنيين آخرين اختاروا الرحيل.

وقال المرصد وناشطون بالمعارضة إن من المتوقع مغادرة ما بين 10 ألاف و 15 ألف شخص حمص على دفعات أسبوعية.

ورغم أن المعارضة المسلحة شنت قبل أيام أكبر هجوم لها منذ أشهر فإنها تشهد انتكاسة في سوريا منذ أن تدخلت روسيا في الحرب لصالح بشار الأسد في خريف 2015.

كابشن: