+A
A-

نور جمال: هذه أولى تجاربنا في العمل المشترك ضمن "كلنا نقرأ"

ستضافت مبادرة "كلنا نقرأ" وضمن ملتقى "ندماء الكلمة" الشاعرين السعوديين  عبداللطيف بن يوسف ومصعب السحيباني ، بأمسية بعنوان " شجن الحروف "على نغم عازف الكمان البحريني يونس الصائغ " في الرابع والعشرين من مارس ، في نادي مدينة عيسى الثقافي والرياضي .

وفي هذا الصدد كان لممثل جميعة كلنا نقرأ  نور جمال  تعليق حول ذلك :"مشاركتنا  في هذه تجربة الفريدة من نوعها استطعنا من خلالها تقديم أمسية مغايرة عن أمسياتنا المعهودة  ،كما أننا إستطعنا إستقطاب جمهور عام  من محبي الأدب والشعر بشكل أكبر عن الأمسيات الفردية ".

وتضيف جمال :"إنها أولى تجاربنا في العمل المشترك خارج وزارة الثقافة ، كوننا مهرجان شبابي يسعدنا التعاون مع الجهات شبابية كبيت الثقافة وكان تعاوناً إيجابي سيضيف لنا ".

 

 

وتتابع جمال :" أقترح  من بيت الثقافة  أن تقوم بإستضافة عدد أكبر  من الكتاب البحرينين  ،وأن يكون هناك فعاليات مشتركة تدمج بين جهتن مختلفتين ،وأن يكون هناك عدد  أكبر من الجهات ليكون عدد الفعاليات أكثر".

وكان لشاعر السعودي مصعب السحيباني تعليق عن الملتقى بقوله :" أعتقد أن الأمسية التي تكون ضمن ملتقى كالملتقى الذي نظمه بيت الثقافة يجمع عشاق  الشعر والأدب  ولكونها تصاحب فعاليات أخرى فتستقطب جمهور بشكل أكبر من الأمسية المنفردة ."

أما الشاعر عبد اللطيف  بن يوسف  الذي  كان له وجهة نظر مختلفة قال :" من وجهة نظري الأمسيات الفردية والجماعية لا يختلفون عن بعضهم البعض ،فيجب على الشاعر أن  كل منبر يجب أن يحترمه و يقدره ويأتي بكامل أدواته  ".

 

جانب من الجمهور

 

ويضيف بن يوسف:"آمل أن تستمر البحرين في العمل بمثل هذه التنظيمات وأن تكون قادرة بشكل أكبر أن تبرز  نفسها في المشهد الثقافي ".

الجدير بالذكر أنّه تستمر فعاليات ملتقى "ندماء الكلمة" الذي ينظم له بيت الثقافة حتى الثامن والعشرين من مارس، حيث سيتم عرض فيلم "ساعي البريد" في الخامس والعشرين، ثم أمسية "صوت المسافة" التي سيتم استضافة شاعرين سعوديين فيها "أحمد الصحيح" و "إبراهيم حسن"، ثم الأمسية الختامية تحت عنوان "تاركوفسكي، صمت الشاعر" لـ "ملاك لطيف، زينب مرضي والشاعر السعودي عبدالله المحسن" كما أن الأمسية من إخراج الفنان خالد الرويعي.