+A
A-

"ترافكو" تستثمر 400 ألف دينار لمعدات جديدة

أكد رئيس مجلس إدارة مجموعة ترافكو إبراهيم زينل، أن المجموعة استثمرت 400 ألف دينار في معدات جديدة للشركات الصناعية التابعة إلى المجموعة.

وأضاف "إن الطلب على منتجات الشركة في تزايد، ونغطي منطقة الشرق الأوسط مثل السعودية والكويت والعراق والأردن وفلسطين واليمن؛ نتيجة جهود الإدارة بفتح أسواق جديدة، ولأول مرة تقوم شركة أوال للألبان بتصدير منتجاتها إلى شمال وغرب إفريقيا ووصلت إلى أميركا اللاتينية أيضا".

وأوضح "تم شراء ماكينة جديدة لشركة المياه ستُركب وستزيد الطاقة الإنتاجية في المصنع بحدود 30 %، ونأمل أن نسبة الزيادة نستطيع تصديرها لخارج البحرين بالصيف المقبل".

وتابع "إن معدات شركة المياه استثمرنا فيها حوالي 150 ألف دينار، أما معدات أوال للألبان فبلغت 250 ألف دينار لإنتاج عبوات ومنتجات جديدة مما سيساعد في توسيع قاعدة أنواع وأحجام المنتجات".

 

توجه للصناعات المكملة للحوم

وأشار إلى أن شركة البحرين للمواشي المملوكة بنسبة 36 % للمجموعة تتجه للدخول إلى الصناعات المكملة للحوم بعد أن ارتأت الحكومة التوقف عن الدعم المباشر لأسعار اللحوم إلى سياسة دعم الأسر بشكل مباشر ونتيجة للتراجع الكبير لمبيعات اللحوم وتوقف استيراد الأغنام الحية.

ولفت إلى أن الشركة مستعدة لإعادة افتتاح المسلخ في حال طلبت الحكومة كذلك، ولكن الأغنام الحية غير متوفرة، إذ تم وقف استيراد المواشي الأسترالية وكميات الأغنام الحية الموجودة في السوق محدودة.

كما أكد أن شركة ترافكو اللوجستية التابعة للمجموعة تملكت قطع أراضي في منطقة الحد لبناء مخازن جديدة في المنطقة، مبينًا أن الاستثمار في الأراضي كبير ويعتمد المبلغ على الدراسة، وتتجاوز عملية بناء المستودعات 3 أو 4 ملايين دينار، كما أن الإدارة التنفيذية في شركة البحرين للفواكه الطازجة اتخذت قرارات عدة لتنويع مصادر الاستيراد.

وعقدت الجمعية العامة العادية لمجموعة ترافكو اجتماعها السنوي أمس الأحد، وصرح رئيس مجلس الإدارة إبراهيم زينل بأن إجمالي مبيعات المجموعة استقر بحدود 41.2 مليون دينار مقابل 41 مليون دينار للسنة السابقة، وكذلك فإن الأرباح الصافية للمجموعة قد بلغت 1.74 مليون دينار مقابل 1.72 مليون دينار في السنة السابقة.

ويشير تقرير مجلس الإدارة الذي رُفع إلى الجمعية العامة بتراجع الأسعار العالمية للسلع الغذائية الرئيسة بالعام 2016 عموما، ولاسيما السلع التي تتعامل معها المجموعة مثل الدجاج المثلج والزيوت النباتية ومنتجات الألبان مما كان له تأثير على القيمة الإجمالية للمبيعات وحجم هامش الربح الإجمالي.

وفي المقابل فإن مصاريف التسويق وتوصيل المنتجات إلى المستهلكين استمرت في الزيادة خصوصا مع زيادة محلات البيع بالتجزئة وتعددها والكلفة العالية لرسوم العرض والخصومات المدفوعة لهذه المحلات والمنافسة الشديدة بين العلامات التجارية.

وبلغ إجمالي حقوق المساهمين مع نهاية السنة المالية 2016 بحدود 25.9 مليون دينار مقابل 25.6 مليون دينار في السنة السابقة، وبلغت ربحية السهم 23 فلسا مقابل 22 فلسا في السنة السابقة.

 

توزيع أرباح بقيمة 17 فلسا لكل سهم

وصادقت الجمعية العامة على توزيع أرباح نقدية على المساهمين المسجلين في يوم انعقاد الجمعية العامة بنسبة 17 % أَي 17 فلساً عن كل سهم أي ما يعادل مبلغ 1309594 دينارا، وحُول مبلغ 175477 دينارا إلى الاحتياطي القانوني، ومبلغ 50 ألف دينار إلى الاحتياطي العام، وخُصص مبلغ 60 ألف دينار للأعمال الخيرية.

ويشير تقرير مجلس الإدارة أيضاً عن تحقيق شركة أوال للألبان التابعة للمجموعة نتائج استثنائية خلال السنة المالية؛ نتيجة زيادة حجم مبيعاتها التي ارتفعت من 13.4 مليون دينار في السنة السابقة إلى 14.5 مليون دينار في هذه السنة؛ بسبب التوسع في الإنتاج وزيادة حجم التصدير وفتح أسواق جديدة لمنتجات الشركة في الدول العربية ودول شمال وغرب إفريقيا، وتقوم الشركة بإضافة خطوط إنتاج جديدة وعبوات جديدة لمنتجاتها.

كما أن شركة البحرين لتعبئة المياه والمشروبات المملوكة بالكامل للمجموعة حققت زيادة في المبيعات بنسبة تتجاوز 15 % من 1.28 مليون دينار إلى 1.48 مليون دينار، وحققت هذه الشركة ولأول مرة منذ سنوات عدة أرباحاً تجاوزت مبلغ 100 ألف دينار.

وحققت الشركات التابعة الأخرى وهي شركة أسواق مترو وشركة ترافكو اللوجستية أرباحاً إجمالية بحدود 895 ألف دينار.

وبالمقابل كانت نتائج كل من شركة البحرين للفواكه الطازجة المملوكة بالكامل للمجموعة وشركة البحرين للمواشي المملوكة بنسبة 36 % للمجموعة سلبية، وتتخذ الإدارات التنفيذية لهاتين الشركتين الخطوات اللازمة لإعادتها للربحية في السنة الجديدة.

وعقدت الجمعية العامة غير العادية اجتماعها في نفس اليوم أيضاً، وصادقت على إجراءات تعديل وإعادة صياغة عقد التأسيس والنظام الأساسي للشركة؛ ليتوافق مع المتطلبات الجديدة لقانون الشركات التجارية، كما تم التصديق أيضاً على إضافة أنشطة جديدة على أغراض الشركة؛ ليكون مطابقاً للتصنيفات الجديدة للسجل التجاري.