جهد متواصل وعمل مخلص وتماسك فريد من نوعه لرجال الأمن البواسل في حماية البحرين من أي عدوان إرهابي، وأكاد أجزم أن الجهود الضخمة التي تقوم بها وزارة الداخلية محط أنظار العالم وبرهنت على الكفاءة والتدريب والتنظيم والقدرة الفائقة على القبض على الخلايا الإرهابية ومرتزقة إيران وعملائها مهما ناولوا من التدريب والتمويل، وتأتي العملية الاخيرة والمتمثلة في ضبط خلية إرهابية جديدة خططت لتنفيذ تفجيرات واغتيال شخصيات مهمة بالدولة ومهاجمة اهداف حيوية ضربة اخرى للنظام الايراني الارهابي “شكلا ومحتوى” وهذه المؤامرات المستمرة على البحرين تبين خفايا مرضه وعجزه في كل زمان، فمهما وضع الاهداف والغايات وجند الاغبياء والعملاء فسيكون بالنسبة لنا كمن يدرس في الصفوف الابتدائية، فوجه البحرين الجميل “عصي” على العصابات الايرانية.

والله لن تجدوا غير صرخاتكم المشحونة بالمذلة والانكسار والاستحمام في براميل الوساخة والخيانة، كلما تفتحوا ملف تخريب البحرين في معسكرات عصابة الحرس الثوري الايراني، او كتائب حزب الشيطان العراقي، فسترمى عليكم صخور كبيرة مليئة بالنار ستقطع اوصالكم وستحترقون مثل الاعواد. من يخون البحرين ويفكر في تخريبها “ويروح طاق صدره ايران او العراق” سيعيش بلا حراك ومهزوما، اعمى هاربا، مصيره البيوت الحقيرة. لقد رماكم النظام الإيراني الآن في مظاريف سوداء نتنة في مزبلته وأشربكم من إبريق النسيان، وينتظر من يحمل العار بعدكم ليجنده وهكذا دواليك، فهذا الوضع يستحقه كل من يبيع نفسه لإيران ويكنس معسكرات عصابة الحرس الثوري. من يركب الزوارق ويتجه إلى إيران بقصد نيل دورات في التخريب والارهاب سنقول له.. تسلَّ هناك لوحدك وتمتع باللعنة التي تعيشها، ستدفع الثمن غاليا بل وسترث العذاب وسترعاه.

لا نريد إطالة الحديث عن علاقتنا مع هذا المسخ اللعين “إيران” ولكن علينا التصرف بحزم ودون اي تهاون مع “الحقوقيين والناشطين المزيفين، الذين يكذبون ويصورون للعالم بأن الإرهابيين هم معارضون وناشطون في مجال حقوق الإنسان، وهو الكذب بعينه.. حسب تصريح أحمد المالكي رئيس منظمة كرامة لحقوق الإنسان”.

اكتموا أنفاسهم ولا نريد أن يعثروا على رمق واحد في صدروهم للكذب والفبركة، كما نطمح في قرارات ومبادرات جدية تنهي مسألة الإعلام المعادي الذي يتعمد عدم نشر صور الإرهابيين رغم اعترافاتهم واهتمام الرأي البحريني والخليجي والعربي والعالمي بالقضية، بمعنى أن هذا الإعلام ينكر!!.