+A
A-

"أحمر سكوب"... سلبي أداءً ونتيجةً

 

لم يبدأ منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم بالصورة المطلوبة في التصفيات المؤهلة لكأس آسيا 2019، بعد أن تعادل سلبيا مع ضيفه السنغافوري يوم أمس، في اللقاء الذي جمعهما على الاستاد الوطني، ضمن الجولة الأولى للمجموعة الخامسة.

وعجز لاعبو "الأحمر" وسط أداء سلبي عن هز الشباك السنغافورية، ورغم حصول المنتخب على بعض الفرص في الشوط الثاني، إلا أنها لم تكلل بالنجاح.

تعادل وضع منتخب تركمانستان في صدارة المجموعة، وهو الذي تفوق على الصين تايبييه يوم الأحد الماضي بثلاثة أهداف مقابل واحد.

وأصبح ترتيب المجموعة كالآتي:تركمانستان 3 نقاط، البحرين وسنغافورة نقطة، الصين تايبييه بدون نقاط.

ولم يظهر لاعبو منتخبنا بشكل يعكس فترة الإعداد التي طلبها المدرب التشيكي سكوب، والذي بكر في الإعداد، كما أقام قبلها عدة مباريات ودية ومعسكرات خارجية؛ ليخفق سكوب في أول مهمة رسمية في تحقيق الفوز، ويكتفي بنقطة التعادل.

وسيكون اللقاء الثاني للمنتخب في التصفيات يوم 13 يونيو المقبل، إذ سيحل "الأحمر" ضيفا على متصدر المجموعة منتخب تركمانستان.

وسيكون على الجهاز الفني عاتق كبير في تصحيح الوضع فنيا، خصوصا لما تبقى من مشوار في التصفيات المؤهلة لكأس آسيا، إذ ظهر المنتخب هزيلا وبدون لمحات فنية واضحة.

 

تشكيلة منتخبنا

بدأ "الأحمر" اللقاء بتشكيلة مكونة من الحارس سيد محمد جعفر، واللاعبين:سيد رضا عيسى، وليد الحيام، أحمد جمعة، أحمد عبدالله، كميل الأسود، سيد ضياء سعيد، علي حبيب، هشام منصور، عبدالله يوسف ومحمد الرميحي.

 

الشوط الأول

جاءت الحصة الأولى من اللقاء سلبية بالنسبة لمنتخبنا، إذ لم يظهر بالمستوى المطلوب، خصوصا في الجانب الهجومي.

بدوره، فإن منتخب سنغافورة أجرى تبديلا مبكرا بخروج اللاعب محمد نظام ودخول اللاغب خيرول؛ لإصابة الأول (10).

منتخبنا اعتمد كثيرا على إرسال الكرات الساقطة من المدافعين مباشرة نحو المقدمة، في حين المنتخب السنغافوري نظم صفوفه جيدا في المنطقة الخلفية مع الاعتماد على الهجمات المرتدة.

وحاول لاعب منتخبنا كميل الأسود عبر تسديدة من خارج المنطقة، إلا أن كرتها أبعدها الدفاع السنغافوري وغير مسارها إلى خارج الملعب (13).

وجاءت أبرز فرصة في الشوط لصالح منتخب سنغافورة، إذ سدد اللاعب البديل محمد نظام كرة من داخل المنطقة، إلا أنها مرت جوار القائم الأيمن لمرمى الحارس سيد محمد جعفر (22).

وفيما عدا ذلك، فإن الشوط في أغلب أوقاته كان سلبيا ودون هجمات أو فرص حقيقية على مرمى الحارسين، خاصة مع الطابع العقيم لمنتخبنا سواء في إيصال الكرات للمهاجمين، أو حتى محاولة إيجاد الفرص الكفيلة بتهديد مرمى المنافس؛ لينتهي الشوط سلبيا.

 

الشوط الثاني

أجرى مدرب منتخبنا سكوب تبديلا قبل بداية الشوط، فأدخل إسماعيل عبداللطيف مكان علي حبيب.

ولعب عبداللطيف ضرب ثابتة جانبية، إلا أن الكرة مرت جوار القائم الأيسر (47).

وحاول سيد ضياء سعيد عبر خيار التسديد من خارج المنطقة، فسدد كرة أمسكها الحارس السنغافوري حسن عبدالله على دفعتين (58).

وأجرى المدرب تبديلا آخرا بدخول عبدالله عبدو مكان سيد ضياء سعيد؛ بهدف تنشيط الجانب الهجومي (68).

وشهدت الدقائق العشرين الأخيرة من الشوط ضغطا كبيرا من جانب "الأحمر" على مرمى المنافس؛ بهدف تسجيل هدف السبق.

وسدد أحمد جمعة كرة أرضية أبعدها الحارس لترتد إلى إسماعيل عبداللطيف، والذي لم يكن تحت المراقبة، لكن تعامله مع الكرة كان سيئا، بعد أن سددها قوية فوق المرمى (74).

ولعب هشام منصور كرة ركنية تابعها محمد الرميحي برأسه، إلا أنها مرت جوار القائم الأيسر (75).

واستمر مسلسل إهدار الفرص، إذ لعب عبدالله عبدو كرة عرضية تابعها الرميحي أيضا برأسه، إلا أنها اعتلت المرمى (76).

وواصل المنتخب ضغطه المكثف، فلعب المدافع الأيمن سيد رضا عيسى كرة عرضية أرضية مرت من الدفاع ووصلت لإسماعيل عبداللطيف، فلعبها سهلة وأبعدها الدفاع السنغافوري (77).

ورمى مدرب منتخبنا بآخر أوراقه، حينما أشرك المدافع أبو بكر آدم محل هشام منصور، إذ بدا واضحا طلب سكوب من أبو بكر للتقدم إلى الأمام ومساندة المهاجمين (82).

أدار اللقاء طاقم تحكيم سيريلانكي مكون من حكم الساحة نيفون روبيش، وعاونه كل من أودياكانتا وويلبادا، والحكم الرابع لاكمال، فيما كان الصيني تو مراقبا للمباراة، والإمارات سالم السويدي مقيما للحكام.

تواجد رسمي

شهدت المنصة الرسمية لاستاد البحرين الوطني تواجدا رسميا من قبل أعضاء اتحاد الكرة يتدقمهم نائبا الرئيس الشيخ خالد بن سلمان وعلي البوعينين، بالإضافة إلى عدد من أعضاء مجلس الإدارة.

ولم يتواجد رئيس الاتحاد الشيخ علي بن خليفة؛ نظرا لتواجده خارج المملكة، إذ يشارك خلال هذين اليومين في اجتماع اللجنة المنظمة لمسابقات "الفيفا"، والذي يقام في مدينة زيوريخ السويسرية.