كمواطنين نحن مع ضبط مستخدمي الطريق والحد من الحوادث الجسيمة ووقف استهتار بعض السواق والمحافظة على أرواح الناس والتمسك بالسمعة الطيبة التي تتميز بها البحرين في هذا الجانب وتأمين السلامة المرورية على الطرق وإظهار الوجه الحضاري لمملكتنا.

لكن الذي نرصده كغيرنا في الشارع البحريني أنه “زاد الماي على لطحين” ففي هذه الأيام ارتفعت درجات الاستياء والتذمر والصرخات والأصوات بين المواطنين وذلك بتطبيق قانون المرور الجديد الذي وافق عليه مجلس النواب عام 2014، وإلزام السواق بدفع قيمة المخالفات المرورية التي تقدر بمئات الدنانير التي تؤخذ من قوت البحريني. 

وبهذا أصبح وأمسى “جدوم المرور وايد سنين” ففي ظل الوضع المعيشي والحياتي الذي أصلا يئن منه البحريني نأمل من دوائر القرار في البلد التخفيف من آلام المواطنين والنظر في معاناتهم اليومية مع تلك المخالفات المرورية وإعادة تقييم قانون المرور الجديد ودراسة آليات تنفيذه والمشكلات التي حصلت عند تفعيله رحمة بهذا الشعب الطيب. وعساكم عالقوة.