المتابع لأخبار “الديرة” يستغرب طريقة تصريحات المسؤولين في الأجهزة الحكومية واختيار وقت نشرها عبر وسائل الإعلام.

اللافت في الأمر أنه ما إن يتحرك الوزير أو أي مسؤول آخر في الوزارة ليزور موقعا من المواقع الحكومية التابعة له ويقوم بواجبه أو “إيسوي أدنات الدون” وهو أساسا من صميم مسؤولية وعمل الوزارة إلا وركض وصرح قائلا قمنا اليوم بزيارة وعمل “كذا وكذا ومن هالكلام لمصفف اللي مل منه المواطن”.

هذا يؤكد بالدليل القاطع أن هناك تقصيرا وإهمالا في الأداء وتجاهلا لشكاوى المواطنين من قبل أولئك المسؤولين.

في الوقت ذاته هناك الكثير من الكفاءات الوطنية التي تعمل في قطاعات الدولة وأجهزتها الحكومية ليست أصلا بحاجة في كل مرة لمساعدة إلا في الظروف الاستثنائية التي تستدعى ذلك، فكل وزارة أو هيئة أو مؤسسة حكومية لديها برامج واستراتيجية وخطة عمل لمدى سنوات قادمة سبق أن وافقت عليها القيادة “ونواخذة البلاد تبي كل مسؤول في الدولة يشتغل وهو ساكت”، لذا المطلوب العمل بصمت دون “الهوضلة” التي تحصل بين فترة وأخرى وتضحك علينا المجتمعات الأخرى. وعساكم عالقوة.