العدد 3102
الأربعاء 12 أبريل 2017
banner
درع العمل التنموي
الأربعاء 12 أبريل 2017

عُرفانًا بقيادة سموه المُتميزة، وتثمينًا لجهوده العالية التي عززت التنمية الوطنية البحرينية والأمن في مملكة البحرين ورسخت السِلم المحلي والخليجي والدولي، ونظرًا لإسهامات سموه التي لا تُعد في المجالات التنموية السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ولدوره الرائد في عملية التحديث الشامل والنهضة الحضارية التي تشهدها مملكة البحرين ونال من ثمارها الشعب البحريني، تشرفت جامعة الدول العربية بمنح صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر “درع العمل التنموي” الذي سيتم بعون الله تعالى في 19 أبريل 2017م في القاهرة.

إن نيل صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء حفظه الله ورعاه الجوائز والميداليات والشهادات التي كان آخرها درع العمل التنموي ليؤكد ما يحظى به أيده الله ورعاه من تقدير بحريني وخليجي وعربي وإقليمي ودولي كبير نظرًا لإسهاماته البارزة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتوفير العيش الكريم والرفاهية للشعب البحريني، مما يؤكد كذلك مكانته الرفيعة كإحدى القيادات العربية البارزة التي اهتمت بقضايا الأمة العربية القومية والتي أسهمت كثيرًا في تعزيز العلاقات الأخوية بين الأقطار العربية وعززت التضامن العربي.

إن الإسهامات والجهود الرائدة التي بذلها صاحب السمو حفظه الله في التنمية الوطنية والتحديث في البحرين تعتبر من النماذج التنموية العربية، وأصبحت تجارب ومبادرات سموه الكريم تضاف إلى التجارب العربية والدولية الأخرى، وباتت اليوم مَنبعًا تنهل منه الخطط التنموية بمختلف مشاريعها، حيث تبوأت البحرين بفضله مراتب مُتقدمة تنمويًا، وحجزت لنفسها المؤشرات الأولى في التقارير التنموية العربية والدولية. إن درع العمل التنموي شهادة عربية لسموه حفظه الله ورعاه على ما يبذله من عطاء كبير غير محدود لبلاده وشعبه، وهي مسيرة وطنية من العمل المُستمر الذي تكلل بالكثير من الإنجازات والمكاسب، وجهود سموه المثابرة تلك حققت التنمية المُستدامة والتقدم والنماء للبحرين والرخاء لشعبها. إن سموه حفظه الله يُمثل الجائزة التي ليس كمثلها جائزة التي نالها الشعب البحريني وقيادته الرشيدة التي حظيت بقائدٍ عظيم مِثله، قائد يمتلك الرؤية الصائبة لكل الأمور، وما مُعضلة تحل على بلادنا وشعبنا إلا أوجد لها حفظه الله حلاً عبر حزمة من المبادرات والمشروعات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية التي أفنت تلك المُعضلات وأزاحتها من الوجود. وعَبرت البحرين بفضله إلى شاطئ الأمن والأمان. وما تحقق للبحرين من إنجازات ومكاسب كان بفضل حنكة وقيادة سموه حفظه الله ورعاه، وهي مبعث فخر واعتزاز لكل أبناء البحرين. حفظ الله سموه وأطال الله في عُمره المديد. 

صحيفة البلاد

2024 © جميع الحقوق محفوظة, صحيفة البلاد الإلكترونية .