العدد 3104
الجمعة 14 أبريل 2017
banner
تقدير عربي ودولي متواصل لسمو رئيس الوزراء
الجمعة 14 أبريل 2017

استمرارًا لمسيرة التقدير العربي والدولي لصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر تسلم أيده الله من فخامة الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين الشقيقة في يوم الثلاثاء بتاريخ 11 أبريل 2017م شهادة الدكتوراه الفخرية بحقوقها وامتيازاتها، وجاء منح هذه الشهادة من قبل جامعة القدس المفتوحة تقديرًا وعرفانًا منها ومن الشعب العربي الفلسطيني لمواقف صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء حفظه الله ورعاه القومية تجاه القضايا العربية ودعم ومساندة القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته العربية والعيش بأمنٍ وسلام على أرضه، ولدور سموه القومي في تنسيق المواقف العربية وتعزيز العمل العربي القومي المُشترك في جميع المحافل العربية والدولية والمواقف المُساندة للشعب الفلسطيني ودولته، ولمواقفه المُشرفة في دعم العمل الإنساني والتنموي البحريني والعربي والدولي. 

إن هذا التكريم العربي والدولي المُتعدد والمُستمر يؤكد ما لسموه من مكانة شريفة وعالية المقام، وما تتميز به شخصية سموه من دور قيادي بارز في العمل التنموي الحضاري في مملكة البحرين، وبفضل سموه ترسخت مكانة المملكة كنموذج للتنمية بمختلف أبعادها، ومواقف سموه المتعددة والكثيرة أسهمت في دعم مختلف أوجه التعاون بين مملكة البحرين والأقطار العربية والدول الأجنبية، حيث يتمتع حفظه الله ورعاه بالرؤية التنموية المُلهمة على صعيد التنمية المُستدامة.

وتأتي هذه الشهادة التي سبقتها شهادات دكتوراه أخرى من الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا وجامعة أنديرا غاندي بالهند وجامعة لورانس للتكنولوجيا الأميركية وجامعة سونغ كولا التايلندية، إضافة إلى العديد من الأوسمة والشهادات التقديرية من مملكة البحرين والأقطار العربية والأجنبية ومن المنظمات الدولية، كل هذا التقدير الكبير المحلي والعربي والدولي يُمثل عنوانا مُضيئا لمسيرة سموه الحافلة بالعطاء في مختلف مجالات العمل الوطني والقومي والإنساني مما يُعد فخرًا للبحرين وقيادتها وشعبها، هذا الشعب الذي يكن كل الحُب والتقدير لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء حفظه الله ورعاه.

هذا التقدير يؤكد ما يمتلكه سمو رئيس الوزراء من ملكة العطاء والقدرة على العمل الدائم، وهذا ما غرفه من نبعه الأصيل في عهد والده “طيب الله ثراه”، حيث كان العمل الإداري والسياسي الذي تولاه بمثابة دفقة من دفقات حياته المليئة بالعمل المُثمر والمُنتج والهادف. والعمل الوطني لديه حفظه الله يبدأ بفكرة ويتجسد روحًا وينبعث رسالة ويتحول إلى واقع في عدد من المشروعات التي حققت للبحرين النهضة والتقدم. إن نتيجة هذا العطاء لا تأتي إلا من أفراد قلائل تسير حركة البلاد في دمائهم وحاجاتها في جوارحهم فتشع البلاد بضياء وجودهم وتستلهم معاني وجودها وحاضرها ومستقبلها من وجودهم. فكان قدر البحرين أن تشع ضياءً بضياء سمو رئيس الوزراء، وأن تكون نهضتها بفضل عطائه الدائم والمُستمر لبلاده وشعبه. حفظ الله سمو رئيس الوزراء وازدادت البحرين تألقًا بوجوده وبفضل عطائه وحنكة قيادته. آمين يا رب العالمين.

صحيفة البلاد

2024 © جميع الحقوق محفوظة, صحيفة البلاد الإلكترونية .