+A
A-

39 قتيلاً في انفجار “مفخخة” بقافلة مهجّرين سوريين

أفادت شبكة “شام” الإخبارية بانفجار سيارة مفخخة في حي الراشدين غربي حلب قرب تجمع لمهجري البلدات الأربع. وأفادت الشبكة أيضاً أن الانفجار الذي وقع في منطقة الراشدين غرب حلب استهدف تجمعاً للباصات التابعة لأهالي كفريا والفوعة، وأدى الانفجار لسقوط العديد من القتلى والجرحى.

فيما أعلنت وسائل إعلام النظام السوري أن انتحارياً فجر سيارة مفخخة قرب المهجرين.

وأعلن ناشطون عن سقوط 34 قتيلاً بانفجار المفخخة، إلا أن المرصد السوري لحقوق الإنسان صرّح عن سقوط 24 قتيلاً من أهالي كفريا والفوعة بتفجير استهدف حافلاتهم قرب حلب، بينما قالت وسائل إعلام تابعة للنظام السوري إن الحصيلة ارتفعت إلى 39 شخصاً.

وأكد ناشطون سوريون أن من بين القتلى عمال إغاثة، وأضافوا أن سيارات إسعاف قد تضررت جرّاء التفجير.

من جانبها، حذّرت المعارضة السورية من أعمال انتقامية بحق الخارجين من مضايا والزبداني.

واستأنفت الحافلات، عصر أمس، طريقها بعد توقف استمر ساعات طويلة، وفقاً للمرصد.

وقال مدير المرصد لفرانس برس إنه بعد طول انتظار “انطلقت 5 حافلات من كل من القافلتين” اللتين تقلان آلاف الأشخاص ممن تم إجلاؤهم من بلدتي الفوعة وكفريا في إدلب (شمال غرب) وبلدتي مضايا والزبداني قرب دمشق.

من جانبهم، أصدر أهالي مدنية مضايا العالقون في كراجات الراموسة الخاضعة لسيطرة قوات نظام الأسد في حلب بياناً أدانوا فيه التفجير.

وناشدوا الأمم المتحدة و الصليب الأحمر الدولي والمنظمات الدولية المعنية بتأمين الحماية اللازمة لإيصالهم نحو وجهتهم في إدلب، بعد الاحتقان الحاصل إثر التفجير.

كذلك حملوا الجهات الراعية لاتفاق المدن الأربعة كامل المسؤولية على سلامتهم.