+A
A-

سُكان "عمارة" يقبضون على 4 لصوص حاولوا سرقة كلب

أبلغت سيدة من سكان منطقة الحد، أنها تلقت اتصالاً من مالكة المبنى الذي تسكن فيه، قالت له فيها أنها بجوار شقتها، وطلبت منها الحضور؛ وذلك لأن القاطنين في الشقق المجاورة تمكنوا من ضبط 4 لصوص دخلوا شقتها وسرقوا الكلب الذي تملكه.

وأضافت أن كلبها يبلغ سعره 1000 دينار، وأنها تحتفظ به في شقتها، وأن اللصوص دخلوا حال غيابها عن الشقة وسرقوا كلبها.

وبالتحقيق مع اللصوص اعترفوا أنهم بالفعل حاولوا سرقة الكلب وأن هدفهم من تلك السرقة هو بيعه وتقاسم سعره فيما بينهم، وأشار الأول منهم إلى أنهم لاحظوا خروج المجني عليها وبقاء الكلب لوحده في الشقة، فتسوّر هو والمتهم الثاني المبنى وتمكنوا من دخول الشقة، وحمل الكلب وسلّمه إلى المتهم الثاني، والذي كان واقفًا على السور، فيما كان المتهمان الثالث والرابع يراقبان الطريق لهما.

فأحالت النيابة العامة المتهمين الأربعة للمحكمة الصغرى الجنائية بعد أن وجهت إليهم جميعًا أنهم شرعوا في سرقة الكلب المملوك للمجني عليها وفشلوا في إتمام جريمتهم لسبب لا دخل لإرادتهم فيه وهو القبض عليهم متلبسين بالواقعة، والتي عاقبت كل منهم وأحالتهم إلى محكمة أول درجة التي قضت بحبس كل واحد منهم لمدة 3 أشهر مع النفاذ.

لم يقبل المُدانين بهذا الحكم وطعنوا عليه بالاستئناف، فحكمت المحكمة الكبرى الجنائية الثانية (بصفتها الاستئنافية) برفض استئنافي الأول والثالث موضوعًا وبتأييد الحكم الصادر بحقهما.

فيما حكمت برئاسة القاضي بدر العبدالله وعضوية كل من القاضيين وجيه الشاعر وعمر السعيدي وأمانة سر إيمان دسمال، بعدم اختصاصها بنظر استئنافي المُدانَين الآخرَين وأمرت بإحالتهما إلى القضاء العسكري للاختصاص كونهما عسكريين.