+A
A-

رصد أسبوعي لاستهلاك اللحوم والدواجن

قال مدير إدارة حماية المستهلك في وزارة الصناعة والتجارة والسياحة سنان الجابري أن الاستعدادات لشهر رمضان تسبق الشهر الفضيل وتتضمن الوقوف على احتياجات السوق المحلي  والتأكد من وجود مخزون كافي يفي بحاجة المستهلكين لفترات  لا تقل عن 3 أشهر وتصل في متوسطها إلى 8 أشهر .

وبين أن قضية المخزون الغذائي لها أولوية و إستراتيجية قومية وطنية مهمة  خاصة وأننا دولة مستهلكة يجب أن نتأكد من توافر السلع بالسعر المقبول الذي يراعي القدرات الشرائية للمواطن .

وقال: الأمر يكون بالمساواة مع القطاع الخاص لنرى مدى الاستعداد المسبق لتوفير المواد التموينية خاصة وان بعض السلع  يزداد الإقبال عليها في شهر رمضان أكثر من الأشهر الأخرى

وأضاف أن الإدارة تتابع شركات الأغذية من حيث المعروض والمخزون وخطط عرضها في الأسواق  مشجعين القطاع الخاص على  بتوفير السلع  بأسعار تتناسب مع إمكانيات  المواطنين وقدراتهم الشرائية 

وتابع إننا نأخذ بالاعتبار التزامات الأسر  بما يتعلق بميزانية الشهر الفضيل وبعده العيد والعودة للمدارس  

وأوضح نقوم بالتنسيق مع القطاع الخاص ونلقى تجاوب منهم  ونلاحظ انه تطرح في بعض الواجهات التجارية بعض المبادرات للبيع بسعر التكلفة لبعض السلع التي يزيد الإقبال عليها في شهر رمضان 

وتابع أن الاستعدادات تتم بصورة متواترة و نرصد بشكل أسبوعي هذه المعطيات والمؤشرات فيما يخص بطرح السلع الأساسية كاللحوم  والدواجن والبيض والألبان ومنتجات المخابز 

وأضاف نرصد  أكثر من 70 سلعة إستراتيجية مهمة  مثل الأرز  والسكر والطحين والحليب وغيرها وترفع تقارير الرصد  للإدارة العليا والمعنيين  .

وواصل كما نرصد معدلات الاستهلاك ونقيس مدة المخزون  فضلا عن الاحتفاظ بهامش جيد من المخزون يكفي كإستراتيجية وطنية نستطيع أن نبني عليها في مواجهة أي طارئ لأي ظرف .