+A
A-

المنامة يتطلع للضربة القاضية وحسم الدرع الـ 21

يسعى فريق المنامة الأول مساء الثلاثاء لتحقيق الانتصار الثالث على التوالي وإطاحة خصمه المباشر فريق المحرق؛ كي يتوّج بدرع زين لكرة السلة، وذلك في اللقاء الذي سيجمعهما على صالة مدينة خليفة الرياضية بمدينة عيسى، في الساعة السابعة مساءً، ضمن الجولة الثالثة من نهائيات دوري زين.

ويترقب الجميع باهتمام نتيجة المباراة، خصوصا أن المنامة يمتلك الأفضلية في نتيجة لقاءات الدور النهائي، إذ يتقدم على منافسه بواقع لقاءين دون مقابل، بعد أن انتصر في المباراة الأولى بنتيجة (83/74)، وكرر تفوقه في الثانية بنتيجة (63/61)، في حين تفصله خطوة واحدة عن تحقيق اللقب الخامس على التوالي والـ 21 في تاريخه، إذا ما نجح في حسم المواجهة الثالثة اليوم، وفي المقابل لا يجد المحرق أي فرصة غير الفوز لكي يؤجل الحسم ويبقي على آماله قائمة في المنافسة على الدرع السلاوي.

وفي حال فوز المنامة يتوّج باللقب مباشرة، أمّا في حال فوز المحرق فإن مواجهات الدور النهائي ستتمدد إلى جولة رابعة قد يتحدد فيها البطل إذا ما نجح المنامة من الفوز أو تأجيل لجولة خامسة إذا ما تمكن المحرق من التعديل.

وبحسب معطيات المباراة الأخيرة وافتقادها الأداء الفني الرفيع من الجانبين نتيجة الضغط الشديد والتوتر العصبي اللذان لازمهما طيلة الأشواط الأربعة، فإن المنامة هو من أحكم قبضته على مجريات المباراة منذ البداية وحتى النهاية بفضل حُسن تعامله الفني للمدرب الإسباني كلاروس واللاعبين بأرضية الميدان والتوفيق الذي لازمهم في إحراز النقاط، والتي وسعت الفارق وأعطتهم الأريحية في اللعب، فيما عانى المحرق بقيادة مدربه جيرميك من قوة وصلابة دفاع منافسه المحكم، علاوة على أنّ غالبية لاعبيه كانوا خارجة التغطية ولم يقدموا مستوياتهم الحقيقية، وعليه فإن المدرب مطالب بتحسين طريقة توظيفه للاعبين والتركيز على تشكيلة مثالية في المباراة وإيجاد الحلول الهجومية بتشكيل الثغرات في دفاع المنامة.

وتعد مواجهة اليوم صعبة على الفريقين، خصوصا أن كلا منهما يطمح للفوز وكل فريق يمتلك المقومات والإمكانات التي تؤهله لحسم المواجهة، مما يجعل التوقعات في غاية الصعوبة.

ويدخل المنامة معتمدا على نجومه الكبار وفي مقدمتهم محمد حسين أحد أبرز نجوم لقاءي الدور النهائي حتى الآن، وتحت قيادة الإسباني كلاروس، الذي نجح في إعادة البريق الفني للزعيم، ونجح في قيادة الفريق نحو انتصارين مهميّن قرباه للتتويج باللقب، إذ يعد المنامة الفريق الوحيد الذي لم يهزم في أي مباراة في البطولة منذ الموسم الفائت.

وحتى الآن، وعلى الجانب الآخر فإن المحرق أيضا سيدخل اللقاء معتمدا على نجومه البارزين وفي مقدمتهم اللاعب محمد حسن صاحب الخبرة الكبيرة وشقيقه القلب النابض للفريق أحمد حسن والعديد من الآخرين في الفريق الذين استطاعوا أن يقدموا عروضا جيدة طوال الموسم وأيضا يعتمد "الذيب" بشكل كبير على حنكة وخبرة مدربه جيرميك، الذي له دور كبير ومؤثر خلال المباراة ولديه الإمكانات التي تساعده على تغيير سيناريو أي مباراة بشكل كبير.

وعموما، فإن المواجهة لن تكون سهلة على الطرفين، إذ إن كل فريق يسعى للفوز، فالمنامة يبحث عن الفوز من أجل التتويج مباشرة باللقب، وعدم اللجوء إلى لقاء آخر، في حين أن المحرق يبحث عن التمسك بفرصته في المنافسة على اللقب وحسم مواجهة اليوم ومن ثم خوض المواجهة القادمة بآمال تعديل النتيجة والذهاب للجولة الخامسة الفاصلة.

 ورغم صعوبة الموقف إلا أن كل شيء وارد الحدوث بهذه المواجهة الصعبة التي من الصعب التكهن بنتيجتها في ظل الحالة الفنية الجيدة التي يمتلكها كل فريق والإصرار المتبادل على الفوز والتتويج بلقب الدوري، فهل تكون الضربة القاضية للمنامة أم أن للمحرق كلمة أخرى؟

 

فريق المنامة لكرة السلة

 

طاقم التحكيم

أسندت لجنة الحكام باتحاد السلة برئاسة طارق العربي مهمة إدارة المباراة الثالثة إلى طاقم تحكيم دولي من كازاخستان، ويتمتع الطاقم بكفاءة عالية وسبق له إدارة العديد من المباريات في الدوري الأوروبي.

 

المدرب ميلاد يقدم مقترحا لإزالة الحساسيات بين الجماهير

قدّم مدرب كرة السلة الوطني فاضل ميلاد مقترحًا لإزالة أشكال العنف والإساءات في الملاعب والصالات المغلقة والحساسيات المفرطة والتوتر الكبير بين جماهير طرفي الدور النهائي لدوري زين لكرة السلة فريقي المحرق والمنامة.

وقال ميلاد لـ "البلاد سبورت": بإمكان فريقي المحرق والمنامة اليوم تقديم باقات من الورود للجماهير، إذ يقدّم لاعبو المحرق الورود إلى جماهير المنامة، فيما يقدّم لاعبو المنامة الورود إلى جماهير المحرق.

وأضاف ميلاد "يمكن أيضًا للاعبي الفريقين أن يستعينا باللاعبين الصغار أو لاعبي القاعدة من الناديين، حيث يدخل كل لاعب من المحرق ماسكًا بيده لاعبا صغيرا من نادي المنامة، ومثله لاعب المنامة يدخل أرضية الصالة ماسكًا بيده لاعبا من نادي المحرق".

وأكد ميلاد أنّ هذه الأفكار من شأنها أن تزيل التوترات بين الجماهير، وتؤكد عمق العلاقات بين اللاعبين والأنصار، خصوصا بعد الأحداث المؤسفة التي جرت داخل الملعب وخارجه في النهائي الثاني الذي أقيم الأسبوع الماضي وانتهى بمعركة جماهيرية من الطرفين.