أعلن كيم إين ريونغ نائب مندوب كوريا الشمالية في الأمم المتحدة أمس أن بلاده سترد بالمثل على أي هجوم صاروخي أو نووي.

وقال الدبلوماسي الكوري الشمالي في مؤتمر صحافي في نيويورك “إذا تجرأت الولايات المتحدة واختارت العمل العسكري فإن كوريا الشمالية مستعدة للرد على أي شكل من أشكال الحرب الذي قد ترغب فيه الولايات المتحدة”، مضيفا “سنقوم بأعنف عمل مضاد ضد المستفزين”.

هذه التصريحات صدرت عقب التحذير الذي وجهه نائب الرئيس الأميركي مايك بينس إلى بيونغ يانغ من كوريا الجنوبية، من مغبة اختبار حزم بلاده.

وأكد كيم أن بلاده اتخذت إجراءات لـ “دفاع عن النفس”، وصفها بأنها تعكس تصميم بيونغ يانغ على “مواجهة أي هجوم نووي أو بالصواريخ الباليستية العابرة للقارات بالمثل”.

وأكد كيم أن بيونغ يانغ تستعد لإجراء تجربة نووية جديدة، موضحا “بالنسبة للتجربة النووية فقد تم إعلانها، وستجري في الوقت والمكان الضروريين”.

ورأى الدبلوماسي الكوري الشمالي أن إرسال واشنطن سفنا حربية تتقدمها حاملة الطائرات “كارل فينسون” يدل على أن “خطوات الولايات المتحدة الطائشة لغزو كوريا الشمالية وصلت الى مرحلة خطيرة”، مضيفا “ستتحمل الولايات المتحدة المسؤولية الكاملة عن أي عواقب كارثية ستترتب على أعمالها الفظيعة”.

وقال نائب الرئيس الأميركي مايك ماتيس، أمس الثلاثاء، إن الإطلاق الفاشل الأخير لصاروخ كوريا الشمالية كان عملا استفزازيا متهورا.

وأضاف ماتيس في مقابلة مع صحافيين يسافرون معه، إلى السعودية، أن زعيم كوريا الشمالية “حاول مؤخرا بتهور إثارة شيء ما” من خلال محاولة إطلاق صاروخ باليستي انفجر بعد وقت قصير من إطلاقه.

ونقلت وكالة “أسوشيتد برس” عن ماتيس امتداحه الصين لمحاولتها المساعدة في “احتواء” وضع كوريا الشمالية - بهدف نزع الأسلحة النووية عن شبه الجزيرة الكورية.