خطا ممثل المملكة فريق المحرق خطوة كبيرة ومهمة نحو التأهل للدور الثاني من مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، حينما حقق فوزا ثمينا، أمس، على صحم العماني بهدف دون رد ارتقى به إلى صدارة المجموعة الثالثة مستغلا تعثر الوحدات الأردني بالتعادل أمام النجمة اللبناني.

ويدين المحرقاويون بهذا الفوز الثمين للمهاجم الكونغولي سالمو الذي سجل الهدف الوحيد في الدقيقة (37) من عمر اللقاء.

فوز ثمين للمحرق جعله في وضعية مريحة للجولة المقبلة والأخيرة من الدور التمهيدي، إذ بات يكفي المحرق الحصول على نقطة وحيدة من اللقاء المقبل أمام الوحدات الأردني، والذي سيقام في عمّان يوم الحادي من مايو المقبل.

ويشير ترتيب المجموعة إلى صدارة المحرق برصيد 10 نقاط، ثم الوحدات 9 نقاط، ثم صحم والنجمة 4 نقاط لكليهما.

الشوط الأول

كان المحرق الطرف الأفضل في الحصة الأولى من اللقاء، خصوصا عبر الاعتماد على إسماعيل عبداللطيف والهولندي نيلسون بالأطراف، وتبادلهما لهذا الدور سواء يمينا أو شمالا.

ولعب عبدالله عبدو كرة عرضية هيأها دوريس سالمو لمهدي عبداللطيف، لكن الكرة المسددة من الأخير جاءت ضعيفة وخارج الملعب (14).

وبذل نيلسون مجهودا رائعا ولعب كرة عرضية لسالمو، والذي قابل مرمى الحارس سليمان عبدالله وسدد كرة نجح عبدالله في الذود عن مرماه ببراعة (26).

وجاءت الفرصة الأخطر والأبرز للعمانيين، بعدما سدد محمد الغساني كرة من خارج المنطقة اعتلت مرمى حارس المحرق عبدالله الكعبي قليلا (30).

وحاول إسماعيل عبداللطيف عبر خيار التسديد من خارج المنطقة، فسدد كرة أمسكها الحارس العماني على دفعتين (34).

وحملت الدقيقة (37) البشارة للمحرق، بعدما توغل إسماعيل داخل المنطقة بمهارة ولعب كرة عرضية تابعها سالمو بنجاح يسار الحارس؛ لتعانق الكرة الشباك الزرقاء معلنة هدفا أولا.

وحاول المحرق مضاعفة النتيجة، فلعب المدافع الأيمن محمد البناء كرة عرضية متقنة على القائم الثاني تابعها نيلسون برأسه، إلا أن الحارس منعها من هدف ثان محقق (44).

الشوط الثاني

تراجع المحرق كثيرا في هذا الشوط، خصوصا مع الرغبة الكبيرة في المحافظة على التقدم.

ولعب لاعب صحم محسن جوهر كرة عرضية كادت أن تغالط الكعبي وتدخل المرمى، إلا أنها مرت بجانب القائم الأيمن (52).

وبذل محترف المحرق نيلسون مجهودا فرديا رائعا وتقدم بالكرة إلى الأمام، قبل أن يعرقل على مشارف منطقة الجزاء فتقدم جمال راشد وسدد كرة قوية ورائعة من الضربة الثابتة، إلا أن القائم الأيمن منع الفريق الأحمر من مضاعفة النتيجة (62).

واستغل صحم تراجع المحرق، وسنحت له فرصتان، الأولى عبر تسديدة من محسن جوهر، إلا أن الكرة جاورت القائم الأيسر (67)، والثانية تسديدة أرضية ليوسف عبدالله أمسك كرتها الحارس الكعبي (70).

بدوره، أجرى مدرب المحرق تبديلين بدخول هشام منصور وفيلبينهو مكان إسماعيل عبداللطيف ومهدي عبداللطيف، وهو الأمر الذي أحدث فجوة كبيرة في منطقة الوسط؛ ليضطر إلى سحب الهولندي نيلسون وإشراك لاعب الوسط الشاب محمد الحردان مع تبقي 10 دقائق على نهاية اللقاء.

أدار اللقاء الحكم الكوري الجنوبي كيم، وعاونه مواطناه بانق وسونق، والحكم الرابع الإماراتي عادل علي.