قال وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس أمس الأربعاء إن إيران تلعب دورا يزعزع الاستقرار في المنطقة لكن يتعين التصدي لنفوذها من أجل التوصل إلى حل للصراع اليمني من خلال مفاوضات برعاية الأمم المتحدة.

وقتل ما لا يقل عن 10 آلاف شخص وشرد ما يربو على 3 ملايين آخرين في حرب اليمن التي دخلت عامها الثالث. ويكابد ملايين الأشخاص للحصول على الطعام.

وقال ماتيس للصحفيين في الرياض بعد اجتماع مع كبار المسؤولين السعوديين “في كل مكان تنظر إن كانت هناك مشكلة في المنطقة فتجد إيران”.

وأضاف “علينا التغلب على مساعي إيران لزعزعة استقرار بلد آخر وتشكيل ميليشيا أخرى في صورة حزب الله اللبناني لكن النتيجة النهائية هي أننا على الطريق الصحيح لذلك”.

وفي وقت سابق من أمس، أعلن وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون أن الرئيس دونالد ترامب أوعز بمراجعة قرار رفع العقوبات جزئيا عن إيران.

وأوضح تيلرسون أن هيئات حكومية مختلفة وعلى رأسها مجلس الأمن القومي الأميركي ستقوم بتقييم قرار إدارة الرئيس السابق باراك أوباما بهذا الشأن ومدى تطابقه مع المصالح الأميركية.

ومع ذلك وجهت وزارة الخارجية الأميركية رسالة إلى رئيس مجلس النواب الأميركي بول رايان، أوضحت فيها أن طهران تنفذ التزاماتها، إلا أن تيلرسون أعرب عن قلقه في الوقت ذاته بشأن دور إيران كدولة راعية للإرهاب وأطلع الكونغرس على العمل الجاري بطلب من الرئيس من أجل تحديد مدى اتفاق القرار الخاص بتعليق العقوبات مع مصالح الأمن القومي الأميركي.

ولم يذكر كم ستستغرق المراجعة غير أنه قال في رسالته إلى ريان إن الإدارة تتطلع إلى العمل مع الكونغرس بشأن القضية.