+A
A-

“بقايا زمان” على شاشة تلفزيون سلطنة عمان في رمضان المقبل

بدأ موسم التنافس التلفزيوني على ما تعرضه الشاشات العربية في شهر رمضان الفضيل، الذي شارف أن يكون على الأبواب، وبدأت على إثر ذلك القنوات الخليجية والعربية تظهر إعلاناتها جاذبة المشاهد، ومستعرضة جديدها، الكشف عن مشاهدما مازالت قيد التصوير، وملصقات لأعمال جاهزة تظهر على صدارتها صور أكبرالفنانين والفنانات، ومع بداية تكشف بعض التفاصيل المخفية

وبعد أن كان العام الماضي قد شهد موسما رمضانيا دون أي عمل درامي محلي عماني، وبعد تأجيل مسلسل "بقايا زمان" بسبب عدم جاهزيته في رمضان، استمر العمل عليه ليكون على شاشة تلفزيون سلطنة عمان رمضان المقبل.

 “بقايا زمان” تأليف الكاتبة بهية الشكيلية، وإخراج الأردني فايز الدعيبس، معكوكبة من الفنانين البحرينيين امثال قحطان القحطاني، ووفاء المكي، وحسن محمدومن وهم: طالب محمد، وأمينة عبدالرسول، وشمعة محمد، وخالد الحديدي، ومحمدالناصر، والفنان من محافظة ظفار عبدالله مرعي، بالإضافة إلى فنانين من مختلف دول الخليج، منهم عبدالله عابد من الإمارات، بالإضافة إلى وجود الفنانة القديرة ليلى السلمان، ومجموعة من النجوم الشباب من الدول الخليجية والعربية.

 

 

مجموعة من الأحداث يقدمها العمل الدرامي “بقايا زمان” الذي أضاف إلى مشاهده المخرج فايز الدعيبس لمسات فنية لتقدم للعمل الفني صبغة جديدة من الأعمال التي تعرض على شاشة تلفزيون سلطنة عمان. ومع اجتماع الأسماء الفنية من مختلف الدول، يقدم العمل الذي يحكي الصراع بين الخير والشر، وعن السلطة ومبادئ الأرض والمال والجشع والطمع، وتتوالف تلك القضايا مجتمعة مع بعضهالتحكي قصة النفوس والتلهف وراءها، يخفي العمل بين طياته مجموعة من الملابسات التي سيحتاج المشاهد أن يفكر ويسبر أغوارها للوصول إلى حبكة العمل ومن ثمنهايته.

ومن خلال لقاء الفنانين المشاركين في العمل مع صحيفة "عمان" العمانية في تصوير العمل تحدثت الفنانة شمعة محمد عن دورها في العمل، فقالت: “ألعب دور المرأة الارستقراطية التي تخاف على بيتها وولدها، وهي تحاول بكل ما تملك من جبروت وقوة وتسلط أن تستولي على فكر زوجها حتى لا تذهب الأموال من بين يديها، رغم أنتلك الأملاك يمكن أن يمتلكها شخص آخر غيرها، وهنا تبدأ الحبكة أو “اللعبةالدرامية”.

وفي حديث مع الفنان البحريني قحطان القحطاني الذي يشارك في المسلسل بدور قال إنه يتكرر دائما، وهو الرجل الثري ذو السلطة والقوة: “يعمل من أجل أسرته لوضعهم في مكانة محترمة في المجتمع، رغم أنه قام ببعض الأخطاء في السابق، ولكنه يحاول تعويض الأشخاص الذين حرمهم بتقديم العطاء لهم”.

وفي لقاء مع الفنان عبدالله مرعي الذي تحدث عن شخصيته في (بقايا زمان)، قال: “دوري هو شخصية “حمد”، وأنا في مسلسل “بقايا زمان” العنصر الشرير الذي تدور حوله الأحداث، هذه الشخصية مركبة، ولأول مرة أقوم بأداء دور من هذاالنوع، فهو تحد بالنسبة لي أن أقوم بأداء هذا العمل، فالشخصية هذه تمر بمراحلعدة: من العنف والكره، وعنده انفصام في الشخصية، ويرى ما لا يراه الآخرون، ويعتقد أنه يكره كل من حوله، ويكره أي ذكر إلا ذكرى زوجته، رغم أنه السبب فيوفاتها وضياع أطفاله“.

 

صراع وكفاح

وفي حديث عن دوره في المسلسل، قال حسن محمد: “دوري في المسلسل (حسين) الشاب الذي يعيش مع أمه فترة صراع مرير من الداخل بسبب أنه فقد والده، ولم يأت موت والده بقضاء الله وقدره، ولكن عمه هو من قتله، فيعيش صراعا بين رغبة الانتقام ورغبة الكبت، ولا سيما أن والدة حسين فقدت زوجها ولا تريد فقد ابنها، لهذا تزرع فيداخله الصبر والتحمل، بالإضافة إلى أنه يمر بأكثر من موقف”.

وعن حسن محمد عن شخصية حسين التي يلعب دورها قال: “شخصية حسين سوف تتغير، والكثير من المواقف ستطرأ من خلال سياق الأحداث، ولا سيما حين يبدأ يعمل في شركة عمه الآخر، وتحدث بينه وبين ابنة عمه – التي تلعب دورها الممثلة وفاء مكي- مجموعة من الأحداث وهي ابنة عمه القاتل فيجمعهما الوضع الغريب الذي يسوده التوتر”.

وتختلف شخصية الفنانة ليلى السلمان في المسلسل عن أدوارها المعتادة، إذ قال: “دوري في المسلسل (الأم) التي يسلب حقها وحق ولدها، وتحاول بقدرالمستطاع أن تكافح وتجعل ابنها يصل بعد معاناة، ولا سيما انه ابنها الوحيد، الذي تسعى إلى أن يصل إلى مبتغاه، ويحقق طموحه وينجح في مستقبله، وفي نفس الوقت تقوم بالدفاع عن حقوقها وحقوق ابنها، في هذا العمل ألعب دور الأم الحنونة على خلاف أعمالي التي اعتدت الظهور بها في الأعمال الدرامية، ولكن هذه الشخصية تحمل الصبر والكفاح والقوة، فهي تمر بالكثير من الظروف الصعبة إلاأنها تستمر بدعم ابنها والصبر أمام الصعاب”. بحسب موقع عمان الالكتروني.