في لقاء افتتاح الجولة 16، حقق الرفاع الشرقي فوزا ثمينا ومهما على البحرين بثلاثة أهداف دون رد، إذ سجل سامي الحسيني "هدفين" وهدف لفيصل بودهوم.

الشرقي فخطا خطوة مهمة وكبيرة نحو ضمان البقاء في دوري الدرجة الأولى، إذ يكفيه الفوز في اللقاء المقبل على الحالة؛ للبقاء ضمن مصاف الأندية الكبار، حيث يملك حاليا 16 نقطة.

أما البحرين، فموقفه لا زال في خطر بالنسبة للهبوط، إذ يملك حاليا 13 نقطة.

مجريات الشرقي والبحرين

جاءت الحصة الأولى من اللقاء أقل من متوسطة المستوى، ومع أفضلية نسبية للرفاع الشرقي، والذي كان الطرف الأفضل على مرمى منافسه.

فريق البحرين حاول مبكرا عبرة كرة ثابتة بعيد المدى لعبها المحترف البرازيلي برونو، إلا أنها جاءت قوية ومجاورة للقائم الأيمن لمرمى الحارس محمود العجيمي (7).

وطالب الرفاع الشرقي باحتساب ضربة جزاء، بعدما لعب سامي الحسيني كرة اصطدمت بيد المحترف روني، إلا أن الحكم سيد عدنان محمد أعلن استمرار اللعب (17).

وواصل الشرقاويون ضغطهم على مرمى البحرين، خصوصا في الجهة اليسرى التي كانت مفتاح اللعب بتواجد ليث هاشم وعلي عبدالله.

وبعد مجهود مفردي رائع من ليث هاشم وإثر خطأ لدفاع البحرين في إبعاد الكرة، لعب هاشم كرة عرضية تابعها فيصل بودهوم بتسديدة قوية اصطدمت كرتها بلاعب البحرين محمد خالد قبل أن تعانق شباك الحارس سلمان عمر معلنة الهدف الأول لليوث (24).

ولم يظهر البحرين أي نوايا للتعديل، إذ لم يشهد الشوط أي فرص على مرمى العجيمي، في وقت جاءت سيطرة الرفاع الشرقي على الكرة دون خطورة أيضا؛ لينتهي الشوط بهدف دون رد.

الشوط الثاني

انخفض مستوى الأداء في الشوط الثاني، خصوصا مع تحفظ الرفاع الشرقي للحفاظ على تقدمه، في حين أن البحرين عانى من العقم الهجومي بشكل واضح، وواجه معاناة كبيرة في صنع الفرص والتقدم للأمام في منطقة الشرقي.

ولعب الشرقاوي علي عبدالله كرة عرضية من اليسار تابعها سامي الحسيني بصدره في المرمى، لكن الحكم ألغى الهدف؛ بداعي التسلل (51).

وحاول البحرين عبر خيار التسديد من خارج المنطقة، فسدد عيسى جهاد كرة أمسكها العجيمي بسهولة (53).

وكاد فيصل بودهوم أن يضاعف النتيجة للشرقي، بعد أن سدد ضربة ثابتة أبعد كرتها الحارس سلمان عمر حاميا مرماه من هدف محقق (61).

واضطر مدرب الشرقي عسى السعدون لإجراء تبديل بدخول علاء عياد مكان المصاب أحمد عبدالنبي، في حين لم تغير تبديلات مدرب البحرين دراجان من واقع الأمر؛ لتتواصل لنتيجة على حالها إلى الدقائق المحتسبة كبدل ضائع، إذ بدت المحاولات الشرقاوية واضحة خصوصا مع تقدم البحرين بحثا عن التعادل، فسدد البديل محمد عبدالله كرة من داخل المنطقة لكنها جاءت خارج الملعب دون أن تجد لها موقعا في الشباك (90+1).

ولعب الشرقاوي محمد طارق كرة أمامية للمنطلق سامي الحسيني الذي استغل تقدم مدافع البحرين نادر فتحي؛ ليتوغل الحسيني بالكرة داخل المنطقة ويسدد كرة يمين الحارس معلنا الهدف الثاني لفريقه (90+2).

وواصل الحسيني تألقه وسجل الهدف الثالث بعد تسديدة يسارية رائعة سكنت يمين الحارس سلمان عمر (90+3) وسط فرحة شرقاوية كبيرة.

أدار اللقاء الحكم سيد عدنان محمد، وعاونه فيصل علوي وسلمان طلاسي، والحكم الرابع إسماعيل حبيب.