+A
A-

العتيبي لـ “البلاد”: مبنى العلوم والتكنولوجيا سيكون الأكبر من نوعه في البحرين

تحت رعاية رئيس مجلس إدارة مدرسة بيان البحرين النموذجية، نظّم مجلس الأهالي والمعلمين بالمدرسة، احتفال “يوم الأجداد” السنوي تحت شعار احتفال هذا العام “بلادي الخليج” وبحضور أكثر من 700 جد وجدة مع أبنائهم وأحفادهم.

وأعربت رئيس مجلس إدارة “بيان البحرين” الشيخة مي العتيبي، في كلمتها عن شكرها وتقديرها لكل الحضور، وقالت: “إن حفل يوم الأجداد هو الحفل الأكبر والأجمل لمدرسة البيان ولأهاليها حيث إن الطلاب يؤدون عروضهم أمام أجدادهم الذين يعشقونهم”. 

وحول الإنجازات التي حققتها المدرسة، أوضحت أن الحصول على الامتياز في تقرير هيئة ضمان الجودة، كان إنجازًا علميًّا وعمليًّا يسجل للمدرسة وهيئتها التعليمية وطلابها كمعيار عالمي بالتعليم أمام الهيئات والمنظمات التعليمية على مستوى العالم وليس كمعيار محلي فقط أمام المدارس الأخرى، مضيفة أن انطلاق العمل في مبنى العلوم والتكنولوجيا، وهو أكبر مبنى من نوعه في البحرين، يعد إنجازًا كبيرًا، مردفة أن مدرسة البيان تعد من المدارس المتفوقة في الجانب التكنولوجي، وأنها تطبق التكنولوجيا في كافة فعالياتها ومرافقها، موضحة أن إنشاء مكتب خاص لمجلس الأهالي والمعلمين، كان أيضًا أحد الإنجازات التي تحققت.

وأكدت الشيخة مي أن إصدار بطاقة الهوية الخاصة بطلبة بالمدرسة وحسب المرحلة والصف، وبألوان معينة، والذي يعد إنجازًا لتسهيل متابعة الطلبة ودخولهم للمدرسة، بالإضافة إلى تنظيم المرور عند مداخل المدرسة، وتثبيت اللوائح الإرشادية للمباني، ووجود دكتورة متخصصة لمتابعة الملف الصحي لكل طالب، مع ممرضة مختصة، وهو يعد تطبيقًا غير مسبوق بالمقارنة مع المدارس الأخرى، مبينة أن بدء العمل بتشييد مبنى رياض الأطفال والذي سينتهي العمل به عام 2018، والذي سيقام على أرض منحتها الحكومة للمدرسة، وسينطلق العمل به مع شركة متخصصة، ليسد الطلب الكبير على المدرسة للتسجيل فيها. 

وكانت المفاجأة هي التحية التي قدمها الفنان البحريني أحمد الجميري، في بداية الحفل، والذي حيا بها الأجداد وتغنى بالبحرين وأهل البحرين. وتناول العرض الذي قدمه طلبة بيان البحرين لأجدادهم، فقرات متعددة استمرت لأكثر من ساعتين قدم خلالها طلاب الصفوف التمهيدية والابتدائية، عرضًا غنائيًّا متميزًا ربط أصالة الماضي والزمن الجميل بالحاضر والمستقبل. حيت اتشح الطلاب بعلم البحرين واعلام دول مجلس التعاون الخليجي والتي امتزجت بالوان التراي واصوات الغناء الجميلة وسط تصفيق الأجداد واعجابهم.