منحت جامعة الدول العربية صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر “درع جامعة الدول العربية للريادة في مجال العمل التنموي العربي»، تقديراً لإسهامات سموه في المجال التنموي ودوره الرائد في التحديث الشامل والنهضة الحضارية في مملكة البحرين، بالإضافة إلى مساندة سموه المستمرة كل ما من شأنه أن يعزز العمل العربي المشترك، وسط ترحيب واسع من أوساط وفعاليات سياسية وفكرية وثقافية وأكاديمية عربية .
تكريم سموه هو تكريم لمملكة البحرين، فبصماته على كل الإنجازات التنموية الرائدة لتي استطاعت أن تنهض بالمملكة في كل المجالات، لقد حقق سموه تنمية شاملة مستدامة استطاعت أن تحظى بفخر واعتزاز شعب البحرين، وإعجاب وتقدير العديد من المؤسسات الدولية والإقليمية، تكريمه يعد ترجمة لواقع مليء بالجهد والعطاء رغم الصعوبات والتهديدات الداخلية والخارجية التي تعرضت وتتعرض لها المملكة، لم يختصر عطاؤه على البحرين بل كان ومازال داعماً لتقوية أركان البيت العربي لذا اجتمعت العديد من الأوساط والفعاليات السياسية والفكرية والإعلامية العربية على تكريمه، لقد اهتمت الصحف ووسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية المصرية والخليجية والعربية بالاحتفالية التي أقامتها جامعة الدول العربية .
استطاع سموه على مدى عقود أن ينهض بمملكة البحرين في كل المجالات، تكريمه من قبل جامعة الدول العربية من شأنه أن يعطي القدوة والمثال للأجيال الجديدة من أبناء الأمة العربية بأهمية العطاء من أجل رفعة الوطن.
ليس مستغربا هذا الثناء والتقدير لسموه، فسموه يمتلك سجلا حافلا من الإسهامات الفاعلة التي استطاعت أن تنقل البحرين لمحطات تنافس العديد من الدول، إنه نتاج المثابرة والمسؤولية والعطاء اللامحدود.
أعمال إنسانية تنموية جديرة بالاحتفاء والاقتداء بها والاستمرار في ذات النهج المشرف، مسؤولية عظيمة على عاتق أبنائه للحفاظ على ما وصلت إليه البحرين، والسير على خطاه والاستفادة من حنكته وخبراته للاستمرارية والوصول لأعلى المستويات في شتى المجالات .
سنسعى معاً بإذن الله لرفعة البحرين ونهضتها، سنحذوا حذوه بكل طاقاتنا لنكن دائماً في الطليعة، داعمين جهوده لنتمكن من سد كل الثغرات التي تقف عائقاً أمام عجلة تقدمنا لنتمكن من تحقيق أهدافنا والوصول لمستوى يرضي ويلبي تطلعاتنا.
ألف مبروك لوالدنا الأمير خليفة بن سلمان، وندعوا الله أن يديم على سموه الصحة والعافية.