+A
A-

3 سنوات مع النفاذ لشابَين سرقا منقولات وأموال من منزل

خلال توجه طالب "18 عامًا" إلى المدرسة التي يتلقى تعليمه فيها، تلقى اتصالاً هاتفيًا من صديقه "23 عامًا – لص ذو أسبقيات"، والذي أبلغه أنه ينوي سرقة أحد المنازل إن كان ينوي مشاركته العملية، فأبلغه الطالب أنه مستعد لذلك، وأن عليه الانتظار لحين جلب سيارته لإتمام السرقة.

وبعد التقائهم تبين أن مع صديقه شخصٌ ثالث، فتوجهوا جميعًا للمنزل المتفق عليه، ودخل الطالب وصديقه، فيما بقي الثالث يراقب الطريق لهما من الخارج.

وتمكن اللصوص من سرقة عدد 3 هواتف نقالة و3 أجهزة بلاي ستيشن، ومن ثم صعدا للطابق الأعلى وسرقوا مصوغات ذهبية تقدر قيمتها بمبلغ 3000 دينار، فضلاً عن وساعتي يد وكذلك مبلغ 100 دينار نقدًا قسموه فيما بينهم.

وبالقبض على المتهمَين الأول والثاني، عقب إجراء التحريات اللازمة حول الواقعة، اعترف المتهم الأول "الطالب" أنهم عقب سرقة المنزل، وضعوا المسروقات في سيارته، وبعد ذلك توجه إلى المدرسة، وأكمل يومه الدراسي ثم عاد إلى مسكنه، وبعد أن أخذ قسطًا من الراحة، تلقى اتصالاً آخر من المتهمَين الثاني والثالث، واتفقوا على الذهاب لمنطقة المنامة لبيع الهواتف وبعض تلك المصوغات الذهبية، وهو ما حصل فعلاً.

واشترى اللصوص بقيمة تلك المنقولات لأنفسهم عطور وملابس جديدة، وبقيت بعض المسروقات في غرفته الخاصة وأخرى في سيارته.

ولإعادة تلك المسروقات المتبقية، أمر ضابط الشرطة المحقق في القضية المتهم الأول بالاتصال بوالده؛ لإرشاده عن مكان وضعه للمسروقات، والذي أحضرها بالفعل لمركز الشرطة.

فأحالت النيابة العامة المتهمان الأول والثاني، فيما لم تتوصل التحريات لهوية المتهم الثالث، للمحاكمة، على اعتبار أنهما سرقا وآخر مجهول منزل المجني عليه عن طريق التسور، حال كونهما أكثر من شخصين.

وقضت المحكمة الصغرى الجنائية الثالثة برئاسة القاضي جابر الجزار وأمانة سر حسين يوسف، بحبس كل منهما لمدة 3 سنوات مع النفاذ.