+A
A-

تعادل خاسر للمحرق أمام الحالة

في مواجهة المحرق والحالة، كاد الثاني أن يخطف فوزا مهما وثمينا بعد أن تقدم في النتيجة عبر المحترف الأوزبكي عزت بيك بهدف في الدقيقة (14)، إلا أن المحرق عادل النتيجة عبر البديل الناجح علي جمال في الدقيقة (83)، في حين لم تشهد الدقائق التالية أي متغيرات؛ ليخرج الحالاويون بتعادل ثمين.

وبناء على نتائج أمس يتصدر المالكية ثم يأتي بعده المنامة والرفاع والمحرق، ثم الحد (22)، الأهلي (19)، الرفاع الشرقي (16)، النجمة (15)، والبحرين مع الحالة (13) لكليهما.

الشوط الأول

جاءت الحصة الأولى من اللقاء ضعيفة بين الطرفين، وبرتم بطيء في الغالب.

بدوره، فإن فريق الحالة كان الطرف الأفضل، خصوصا من ناحية تشكيل الخطورة في أكثر من مرة، وحصل على نتيجتها بشكل إيجابي، حينما سجل هدفا مبكرا في الدقيقة (14)، إثر استغلال المحترف البرازيلي دييغو لضعف العمق الدفاعي في المحرق؛ ليتوغل ويلعب كرة عرضية لزميله عزت بيك الخالي من الرقابة، والذي بدوره سدد كرة يسار الحارس سيد محمد جعفر معلنا تقدم فريقه بهدف.

وكاد المحترف البرازيلي للحالة سامويل أن يسجل هدف مضاعفة النتيجة لفريقه، بعد أن لعب كرة ثابتة قوية من مسافة قريبة من منطقة الجزاء، لكن العارضة حرمت الفريق البرتقالي من هدف ثمين (20).

أما المحرق، فلم يظهر الفريق أي نوايا لتعديل النتيجة، ورغم سيطرته الأكبر على الكرة، إلا أنها لم تكن ذات جدوى كبيرة، خصوصا مع الصعوبة التي وجدها لاعبو المدرب جاسبرت في تشكيل الفرص.

وحاول المحرقاوي صالح عبدالحميد عبر خيار التسديد من الكرات الثابتة، فسدد كرة أمسكها حارس الحالة إبراهيم لطف الله دون عناء (36).

وكاد المحترف التوغولي للمحرق دوريس سالمو أن يسجل هدف التعادل، إلا أن كرته الرأسية جاورت القائم الأيسر لمرمى الحالة (45+2)؛ لينتهي الشوط حالاويا بهدف دون رد.

الشوط الثاني

كثف المحرق ضغطه في الشوط الثاني بغية تسجيل هدف التعديل، فكاد أن يتحقق له ذلك بعدما لعب أحمد ديب كرة طولية أمامية هيأها سالمو لإسماعيل عبداللطيف، والذي توغل داخل المنطقة وسدد كرة يسارية أبعدها الحارس لطف الله (48).

ولعب سالمو كرة رأسية، إلا أنها جاورت القائم الأيسر لمرمى الحالة (49).

وأخرج مدرب الحالة عارف العسمي اللاعب عمار عبدالحسين بعد إصابته، وأشرك يوسف يعقوب بديلا (51).

وتوالت فرص المحرق لتسجيل هدف التعادل، فلعب محمد البناء كرة عرضية متقنة تابعها سالمو برأسه، إلا أنها اعتلت المرمى قليلا (52).

ورمى مدرب المحرق جاسبرت بكامل ثقله، وأشرك علي جمال وهشام منصور ومحمد الحردان بدلا من فيلبينهو وعبدالله عبدو ونيلسون، مع وصول الشوط لمنتصفه.

وكاد المحترف السوري للمحرق أحمد ديب أن يدرك التعادل، بعد أن سدد كرة قوية من داخل المنطقة أبعدها الدفاع الحالاوي من على خط المرمى (66).

وسدد لاعب المحرق عبدالوهاب علي كرة من خارج المنطقة، إلا أن الحارس إبراهيم لطف الله أمسكها بسهولة (69).

بدوره، فإن فريق الحالة وفي طريقه للمحافظة على التقدم الثمين، فإن المدرب أشرك المدافع حبيب نصيف مكان لاعب الوسط حسين حاجي؛ بهدف زيادة التدعيم للمنطقة الخلفية (74).

وحصل المحرق على مراده على الأقل بتسجيل هدف التعادل، بعد أن لعب محمد الحردان كرة لعلي جمال، والذي سدد كرة زاحفة سكنت يمين الحارس إبراهيم لطف الله في الدقيقة (83).

وبلغت الإثارة ذروتها في المباراة، خصوصا مع سعي المحرق الجاد لتسجيل هدف الفوز، إلا أن محترف الحالة دييغو كاد أن يخطف السبق مرة أخرى لفريقه، بيد أن كرته جاورت القائم الأيسر لمرمى سيد محمد جعفر (88).

وسدد لاعب المحرق عبدالوهاب علي كرة قوية من خارج المنطقة أبعدها الحارس لطف الله مواصلا تألقه في حماية مرماه (90+1)، في حين ذهبت الكرة الرأسية لسالمو جوار القائم الأيسر (90+4)؛ لتنتهي المباراة بالتعادل الإيجابي.

أدار اللقاء الحكم وليد محمود، وعاونه ياسر تلفت وسيد جلال محفوظ، والحكم الرابع جميل جمعة.أحمد مهدي: