أعلنت شركة هواوي إطلاق الحلول الأولى من نوعها في مجال الأنظمة السحابية المتكاملة، والحلول السحابية لمقاطع الفيديو، وحلول إدارة الأزمات والكوارث، والمصممة خصيصًا بهدف مواجهة مختلف التهديدات الأمنية، وتوفير الحماية للمواطنين في مختلف مدن العالم.

جاء ذلك، خلال القمة العالمية للمدن الآمنة 2017، التي انطلقت من دبي يومي 26 و27 أبريل تحت شعار “التنمية الجديدة في تقنية المعلومات والاتصالات طريقنا لبلوغ السلامة العامة المشتركة”، والتي تستضيفها شركة هواوي، بمشاركة أكثر من 350 مختصًّا من القطاع الحكومي وخبيرًا وشريكًا من قطاع تقنية المعلومات والاتصالات.

أساليب الجريمة

من جهته، قال رئيس خدمات القطاع العام في هواوي فان سيونغ: “تسعى المدن اليوم لمواكبة حراك التحوّل الرقمي، ما قد يؤدي لظهور ثغرات جديدة في مجال السلامة العامة تفرض على قطاع السلامة العامة إيجاد الحلول المتطورة المناسبة لها”. 

وذكر كبير خبراء السلامة العامة العالمية بهواوي هونغ إنغ كوه أن المنصات والأنظمة الإيكولوجية الشاملة في عالمنا الرقمي تقود مسيرة التحوّل نحو الرقمنة في المدن، وتغير طريقة تواصل وتفاعل الأفراد، ومن أبرز الأمثلة على ذلك موقع فيسبوك، وتطبيق أوبر، و”وي شات”.

وأضاف: نحن نشهد اليوم تطورًا كبيرًا ومتسارعًا في أساليب وطرق ارتكاب الجرائم والتهديدات الأمنية الأخرى، وتحتاج هيئات السلامة العامة للاستفادة القصوى من التقنيات المتطورة التي تتيح لها فرصة الربط والتعاون مع بعضها البعض بهدف التعامل مع مختلف أوجه التحديات الطارئة. 

وبيّن أن منصة هواوي والنظام الإيكولوجي الشامل للشركاء تقدم اليوم كل ما تحتاجه هذه الهيئات من دعم لتطوير نماذج السلامة العامة المشتركة التي تساعدها في إبقاء جميع الحالات المتغيرة باستمرار تحت كامل سيطرتها”.

 الفيديوهات السحابية

من جانبه، أشار مدير عام الحلول الحكومية في هواوي باي جيان هوا إلى أن هواوي اليوم أطلقت حلول الفيديو السحابية المتكاملة الأولى من نوعها بالاعتماد على نظام المعلومات الذكية الموزعة. 

وبيّن أنه يمكن لحلول الفيديو السحابية أن توفر كامل الدعم لأنظمة التحليل الذكي المتنوعة وغيرها من خدمات الفيديو التطبيقية، وذلك بالاعتماد على المنصة السحابية المفتوحة. 

وأضاف أنه بإمكان حلول الفيديو السحابية أن توفر أيضًا العديد من الخدمات العامة إلى المؤسسات والهيئات الأخرى مثل دليل حركة المرور والتعرف على الطرق المزدحمة وخدمات البحث عن الأشخاص المفقودين.

وذكر أن أنظمة مقاطع الفيديو الاجتماعية والعديد من أنظمة مقاطع فيديو السلامة العامة يتم تصميمها حاليًّا بشكل منفصل لا يتيح إمكانية تبادل وتحليل البيانات بين مختلف الهيئات الحكومية والمناطق. 

ولفت إلى أنه مع ارتفاع نسبة الجرائم وغياب حلول مقاطع الفيديو المشتركة بين المناطق، يستهلك جمع وتحليل المعلومات كمية كبيرة من الوقت والجهد والمال، الأمر الذي يؤدي إلى حدوث تأخير في الاستجابة الفاعلة والفورية.